عَمل ألعاب بواسطة كراتين ليس لها فائدة، وصُنع ألعاب عدة منها، لم يكن من المتوقع أن تكون فكرة مذهلة ابتكرت بواسطة الطفل الصغير كين 9أعوام، الذي أصبح يخشى الذهاب للمدرسة ويضحك زملاؤه على فكرته. يصنع كين بواسطة الكراتين الكثير من الألعاب، كمرمى"لكرة السلة"، ولعبة"كرة القدم"وغيرهما من الألعاب الأخرى، وكان كين يقضي، قبل عام 2011، عطلة الأسبوع مع والده في متجر"جورج مونوري"، ويشارك أبيه في بيع السلع كالمشروبات، والوجبات الخفيفة من آلات البيع، وعلامات الفناء لدعم الفرق الرياضية. يقع هذا المتجر في شرق منطقة لوس أنغلس، وفي عام 2011 وجد"كين"الكثير من الصناديق في المتجر التي لم تعد صالحة للاستخدام، فبدل أن يتخلص منها طلب الإذن من والده أن يُنشئ له ممراً في مقدم المتجر ليصنع من هذه الكراتين عالمه الخاص، وذلك بتحويلها إلى ألعاب، وتلقى"كين"الدعم من والده حيال فكرته، وأنشأ لكل لعبة تذاكر خاصة بها، ولم ينسَ الجوائز لكل شخص بعد الفوز باللعبة، إضافة إلى أنه أصبح يستعين ببعض ألعابه القديمة كالسيارات والعجلات وغيرها من مدخرات أخرى تم شراؤها من قبل، وهي دولارات نقدية على شكل لعبة، التي استخدمها كجوائز. كل زبون يأتي ويلعب بألعاب"كين"وهو يقف خلف الكرتونة ويقوم بوضع التذاكر في الفتحة المخصصة لها، وبذلك يستلمها اللاعب، ونظراً لموقع المتجر في منطقة صناعية فإنه في بداية الأمر لم يجذب الكثير من الزبائن، إلى أن جاء"مارفن موليك"الذي كان يرغب في شراء مقبض باب جديد، فشاهد الممر المملوء بالكراتين، وتحدث مع جورج والد"كين"حتى يستفسر عنه، وأُعجب"موليك"جداً بالأعمال التي قام"كين"بتنفيذها وبالكثير من الأفكار والأمور التي فعلها للاعبين، ومن دون علم"كين"ومحادثة"موليك"لأبيه قرر موليك أن يشتري تمريره لكي يلعب مباراة في إحدى هذه الألعاب، علماً بأنه كان أول زبون يأتي للمتجر ويقوم باللعب، وهذا الأمر أسعد"كين"كثيراً، كونه أول زبون يأتي إلى ممره، وبعدها أسهم"موليك"في جلب الشهرة لمتجر"كين"، وفتح صفحة له في"فيسبوك"، وقام بإرسال طلب لكثير من الأشخاص لكي يحضروا مقره، كما استأذن من والده بأن يصنع تقريراً مصوراً عنه، وتم نشر التقرير في موقع"فيميو"للفيديو، وهذا الأمر جلب سعادة بالغة"لكين"، لأنه أخيراً نجح في جلب الكثير من الزبائن لممره، ما جعله يشعر بسعادة غامرة، وتواجد أناس يقدرون عمله وموهبته البسيطة، التي تحولت إلى شيء كبير ورائع ومسلٍ في نظر الناس.