كشف رئيس مجلس إدارة جمعية المعوقين في محافظة الأحساء الدكتور سعدون السعدون، عن قيام الجمعية بتوظيف 336 معوقاً في القطاع الخاص، من خلال شراكة مع مكتب العمل. كما صرفت أكثر من 300 جهاز تعويضي، تتراوح قيمتها بين 400 إلى 15 ألف ريال. وحققت إنجازات عدة خلال السنوات الأربع الماضية، حين كانت فرعاً لجمعية المعوقين في المنطقة الشرقية. واستعرض السعدون، بعض هذه الإنجازات مساء أول من أمس، خلال ترؤس محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، اجتماعاً لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية، بحضور المدير العام للشؤون الاجتماعية في الشرقية سعيد الغامدي. وأوضح أن الجمعية أقامت"برامج مخصصة للتدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة، كما قامت بكفالة 73 معوقاً من الفقراء ومحدودي الدخل، وإلحاق 188 معوقاً في برامج تدريبية مختلفة، وتقديم منح دراسية ل103 معوقين، بين الانتظام والتعليم عن بعد، بالتعاون مع جامعة الملك فيصل". كما قامت الجمعية بإنشاء قسم نسائي لتقديم الدعم لذوات الإعاقة، وإشاعة الوعي في الأوساط النسائية في قضاياهن، وإنشاء مركز تدريبي تابع للجمعية، معتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحت مسمى"إشراقة حياة"، يهدف إلى تدريب الكفاءات من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والعاملين معهم، لتعزيز وتطوير الجوانب المعرفية والمهنية والتقنية في الإعاقة. كما نظمت الجمعية ورشاً وبرامج، كان أبرزها ورشة تهيئة الوصول الشامل لذوي الإعاقة، التي استهدفت 22 مهندساً من قطاعات حكومية وأهلية عدة، وتدشين موقع الجمعية على شبكة الإنترنت، الذي أصبح بوابة رقمية يمكن من خلالها تقديم الخدمات لذوي الإعاقة من دون تكبد عناء الحضور. وبلغ عدد زواره أكثر من 1.1 مليون زائر. بدوره، أكد محافظ الأحساء، على أهمية"تقديم الخدمات التي تليق بهذه الشريحة العزيزة على قلوب الجميع، من خلال جمعية مستقلة تمثلهم في المجتمع، وتتبنى تطلعاتهم"، مشيراً إلى أهمية"التوعية في قضايا ذوي الإعاقة، والعمل على إيجاد الأسباب التي تؤدي للإعاقات"، مستعرضاً بعض الأسباب التي تقف وراءها. وأكد أهمية"عقد الشراكات المجتمعية بين القطاعات المختلفة بغرض التوعية وإقامة المشاريع التي ترتقي في الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وأهمية الوقوف على كل شريحة من فئات الإعاقة، من خلال العمل على حقوقهم التي كفلها لهم الوطن". كما دعا الجميع إلى"التفاعل مع برامج وأنشطة الجمعية ودعمها، واستشعار المتعة والواجب الاجتماعي في العمل التطوعي"، مشيداً بالدور الذي وصل له ذوو الإعاقة في الأحساء من"أدوار ريادية في محافل مختلفة". وأُجريت عملية الانتخاب وفرز الأصوات لاختيار أعضاء المجلس التأسيس. واعتمد الأمير بدر بن جلوي، أعضاء مجلس الإدارة، إذ حل الدكتور سعدون السعدون رئيساً لمجلس الإدارة، وأحمد بالغنيم نائباً لرئيس مجلس الإدارة، ومحمد العفالق أميناً للصندوق، والأعضاء هم: أسامة النعيم، وعبد الرحمن الموسى، وعبد العزيز الموسى، والمهندس عبدالله العرفج، والدكتور عبد المحسن العرفج، وياسر السليم.