اختير محافظ الأحساء، صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، رئيساً فخرياً لجمعية المعاقين في الأحساء، خلال الاجتماع الذي عقد أمس لانتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية، فيما اختير الدكتور سعدون بن سعد السعدون رئيساً لمجلس الإدارة، وأحمد بن محمد بالغنيم نائباً لرئيس مجلس الإدارة، ومحمد بن عبدالعزيز العفالق أميناً للصندوق، وكل من أسامة بن محمد النعيم، وعبدالرحمن بن حسين الموسى، وعبدالعزيز بن عبدالله الموسى، والمهندس عبدالله بن محمد العرفج، وعبدالمحسن بن حسين العرفج، وياسر بن أحمد السليم، أعضاء لها. وكان سموه قد رأس ظهر أمس اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية للجمعية، في صالة التشريفات في محافظة الأحساء. وقد رحب سموه بأعضاء الجمعية العمومية، مؤكداً على أهمية تقديم الخدمات التي تليق بهذه الشريحة العزيزة على قلوب الجميع، من خلال جمعية مستقلة تمثلهم في المجتمع وتتبنى تطلعاتهم. وحث على أهمية التوعية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على إيجاد الأسباب التي تؤدي -لا سمح الله- للإعاقات، مستعرضاً بعض الأسباب التي تقف وراءها بعد مشيئة الله، ومشيراً إلى أهمية عقد الشراكات المجتمعية بين القطاعات المختلفة؛ بغرض التوعية، وإقامة المشروعات التي من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء، وأهمية الوقوف على كل شريحة من فئات الإعاقة، من خلال العمل على حقوقهم التي كفلها لهم الوطن، كما حث الجميع على التفاعل مع برامج وأنشطة الجمعية، ودعمها، واستشعار المتعة والواجب الاجتماعي في العمل التطوعي، مشيداً بالدور الذي وصل له الأشخاص ذوو الإعاقة في الأحساء من أدوار ريادية في عدة محافل مختلفة. عقب ذلك استعرض عضو مجلس الشورى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور سعدون السعدون، عدداً من الإنجازات التي قامت بها الجمعية خلال السنوات الأربع الماضية، حين كانت فرعاً عن جمعية المعاقين في المنطقة الشرقية، التي كان لسموه الكريم الأثر الكبير في دعمها، ومن أبرزها إعداد قاعدة بيانات بالأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء، وتوظيف أكثر من 336 معاقاً في القطاع الخاص، من خلال شراكة مع مكتب العمل، وصرف أكثر من ثلاثمائة جهاز تعويضي تتراوح قيمتها ما بين أربعمائة إلى سبعة آلاف ريال، وإقامة برنامج متخصص للتدريب الزراعي للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وكفالة أكثر من 73 معاقاً من الفقراء ومحدودي الدخل، وإلحاق 188 معاقاً بعدد من البرامج التدريبية المختلفة، وتقديم منح دراسية ل103 معاقين، بين الانتظام والتعليم عن بعد، بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وإنشاء قسم نسائي من أجل تقديم الدعم للأخوات من ذوات الإعاقة، وإشاعة الوعي في الأوساط النسائية بقضاياهن، وإنشاء مركز تدريبي تابع لجمعية المعاقين في الأحساء، ومعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، تحت مسمى «إشراقة حياة»، وتدشين موقع جمعية المعاقين في الأحساء على الإنترنت، الذي بلغ عدد زواره أكثر من مليون و100 ألف زائر. الدكتور السعدون خلال اللقاء (تصوير: عيسى البراهيم)