ترأس صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء والرئيس الفخري لجمعية المعاقين بالأحساء يوم أمس الأول اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية لانتخاب أعضاء مجلس إدارة جمعية المعاقين بالأحساء وذلك في مقر المحافظة . بدأ الاجتماع بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، بعدها وجه الأمير بدر كلمة رحب فيها بأعضاء الجمعية العمومية للجمعية مؤكداً على أهمية تقديم الخدمات التي تليق بهذه الشريحة العزيزة على قلوب الجميع ، وحث على أهمية التوعية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ، مؤكداً أهمية عقد الشراكات المجتمعية بغرض التوعية وإقامة المشاريع ، كما حث الجميع على التفاعل مع برامج وأنشطة الجمعية ودعمها واستشعار الواجب الاجتماعي في العمل التطوعي . بعدها استعرض عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون السعدون عدداً من الإنجازات التي قامت بها الجمعية خلال الأربع سنوات الماضية ،أبرزها إعداد قاعدة بيانات بالأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء ، وتوظيف أكثر من 336 معاقاً في القطاع الخاص بشراكة مع مكتب العمل ، وصرف أكثر من 300 جهاز تعويضي تتراوح قيمتها مابين 400 إلى 15000 ريال ، وإقامة برنامج متخصص للتدريب الزراعي للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية البسيطة ، وكفالة أكثر من 73معاقاً من الفقراء ومحدودي الدخل ، وإلحاق 188 معاقاً بعدد من البرامج التدريبية المختلفة ، وتقديم منح دراسية ل 103 معاقين بين الانتظام والتعليم عن بعد بالتعاون مع جامعة الملك فيصل ، وإنشاء قسم نسائي من أجل تقديم الدعم للأخوات من ذوات الإعاقة ، وإنشاء مركز تدريبي تابع لجمعية المعاقين بالأحساء ومعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تحت مسمى"إشراقة حياة"، ويهدف إلى تدريب الكفاءات من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ، ورشة تهيئة الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة والتي استهدفت 22مهندساً من عدة قطاعات حكومية وأهلية ، وتدشين موقع جمعية المعاقين بالأحساء على الإنترنت وبلغ عدد زواره أكثر من مليون ومائة ألف زائر.. عقب ذلك تمت عملية الانتخاب وفرز الأصوات لاختيار أعضاء المجلس التأسيس ؛ وتمخض عنه اختيار الأمير بدر بن جلوي رئيساً فخرياً للجمعية ، واختيار الدكتور سعدون السعدون رئيساً لمجلس الإدارة ، وأحمد بالغنيم مدير التربية والتعليم نائباً لرئيس مجلس الإدارة ، ومحمد العفالق أميناً للصندوق، وعضوية كل من أسامة النعيم ، عبدالرحمن الموسى ، وعبدالعزيز الموسى، والمهندس عبدالله العرفج، والدكتور عبدالمحسن العرفج ، وياسر السليم .