برئاسة صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء والرئيس الفخري لجمعية المعاقين بالأحساء عُقد الاربعاء بصالة التشريفات بالمحافظة اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية لانتخاب أعضاء مجلس إدارة جمعية المعاقين بالأحساء. وفي بداية الاجتماع، رحب سموه بأعضاء عمومية الجمعية، مشدداً على أهمية تقديم الخدمات التي تليق بهذه الشريحة العزيزة من خلال جمعية مستقلة تمثلهم في المجتمع وتتبنى تطلعاتهم. كما حث على أهمية التوعية بقضاياهم، والعمل على مكافحة الأسباب المفضية للإعاقات، مستعرضاً بعض الأسباب التي تقف وراءها بعد مشيئة الله، مشيراً إلى أهمية عقد الشراكات المجتمعية بغرض التوعية وإقامة المشاريع التي من شأنها الارتقاء بالخدمات المقدمة لمعاقي الأحساء، وأهمية الوقوف على كل شريحة من فئات الإعاقة من خلال العمل على حقوقهم التي كفلها لهم الوطن. كما حث الجميع على التفاعل مع برامج وأنشطة الجمعية ودعمها واستشعار المتعة والواجب الاجتماعي في العمل التطوعي، مشيداً بالدور الذي وصل اليه ذوو الإعاقة في الأحساء من أدوار ريادية في عدة محافل مختلفة. عقب ذلك، استعرض عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون السعدون عدداً من إنجازات الجمعية خلال الأربع سنوات الماضية إبان كانت فرعاً لجمعية المعاقين بالمنطقة الشرقية التي كان لسموه الكريم الأثر الكبير في دعمها، ومن أبرزها إعداد قاعدة بيانات بالأشخاص ذوي الإعاقة في الأحساء وتوظيف أكثر من 336 معاقاً في القطاع الخاص من خلال شراكة مع مكتب العمل، وصرف أكثر من 300 جهاز تعويضي، وإقامة برنامج متخصص للتدريب الزراعي لذوي الإعاقة العقلية البسيطة، وكفالة أكثر من 73 معاقاً من الفقراء ومحدودي الدخل، وإلحاق 188 معاقاً بعدد ببرامج تدريبية، وتقديم منح دراسية ل «103» معاقين بين الانتظام والتعليم عن بعد بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وإنشاء قسم نسائي من أجل تقديم الدعم لذوات الإعاقة، وإشاعة الوعي في الأوساط النسائية بقضاياهن، وإنشاء مركز تدريبي تابع للجمعية ومعتمد من مؤسسة التدريب التقني والمهني تحت مسمى "إشراقة حياة". كما نظمت الجمعية العديد من البرامج أبرزها ورشة تهيئة الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة التي استهدفت 22 مهندساً من عدة قطاعات حكومية وأهلية، وتدشين موقع الجمعية على الإنترنت الذي بلغ عدد زواره أكثر من 1.1 مليون زائر. بعد ذلك، تمت عملية الانتخاب وفرز الأصوات لاختيار أعضاء المجلس التأسيس، وتمخض عنها اعتماد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود رئيساً فخرياً للجمعية، والدكتور سعدون بن سعد السعدون رئيساً لمجلس الإدارة، والأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم نائباً له، والأستاذ محمد بن عبد العزيز العفالق أميناً للصندوق، وعضوية كل من الأستاذ أسامة بن محمد النعيم، والأستاذ عبد الرحمن بن حسين الموسى، والأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الموسى، والمهندس عبد الله بن محمد العرفج والدكتور عبد المحسن بن حسين العرفج.