تعليقاً على مقالة الزميل محمد المزيني المنشورة بعنوان"ميليشيات خاملة"يوم الاربعاء، 7 أيلول سبتمبر 2011 المشكله ان الأبستمولوجية استهزأت وتعدّت على الثيوقراطيين ما حدا بها للاستنجاد بالتكنوقراطيين للهجوم عليها بمساعدة الغوغائية الديالكتيكية. أما الأيغوسنترية المسكينة فحاولت أن تهزم الديماغوجية الترويزمية التي سرقت"القطايف"في شهر رمضان من على موائد الصائمين فتصدت الأوليغارية بكل ما أوتيت من"سمبوسة"لكن الدغماتية البراغاماتية استنجدت بالأنتليجنسيانية التشكيكية ومعها صحون الفول وشراب التمر هندي فانهزمت الشوفينية تجر أذيال عروق السبانخ وراءها وأخذت الليبرالية الدنكشوتية تسخر من الأتوقراطية اللحمنجية المتطفلة على سلطة الخضار لكن الميكافيلية النفعية الماورائية نهبت طعام السحور فوجدت نفسها محاطة بكل شوك وسكاكين العسكريتارية المؤدلجة انتصاراً للصحونجيين!! وحدثت المجزرة عن جد شي بيقطّع القلب.