شيء «يقطع القلب» تعليقاً على مقالة الزميل محمد المزيني المنشورة بعنوان «ميليشيات خاملة» يوم الاربعاء، 7 أيلول (سبتمبر) 2011 المشكله ان الأبستمولوجية استهزأت وتعدّت على الثيوقراطيين ما حدا بها للاستنجاد بالتكنوقراطيين للهجوم عليها بمساعدة الغوغائية الديالكتيكية. أما الأيغوسنترية المسكينة فحاولت أن تهزم الديماغوجية الترويزمية التي سرقت «القطايف» في شهر رمضان من على موائد الصائمين فتصدت الأوليغارية بكل ما أوتيت من «سمبوسة» لكن الدغماتية البراغاماتية استنجدت بالأنتليجنسيانية التشكيكية ومعها صحون الفول وشراب التمر هندي فانهزمت الشوفينية تجر أذيال عروق السبانخ وراءها وأخذت الليبرالية الدنكشوتية تسخر من الأتوقراطية اللحمنجية المتطفلة على سلطة الخضار لكن الميكافيلية النفعية الماورائية نهبت طعام السحور فوجدت نفسها محاطة بكل شوك وسكاكين العسكريتارية المؤدلجة انتصاراً للصحونجيين!! وحدثت المجزرة عن جد شي بيقطّع القلب. عبدالله شريف العثامنة «النط» على الجدار القصير تعليقاً على مقالة الزميلة زينب غاصب المنشورة بعنوان «خذوهم بالصوت لا يغلبوكم» السبت 10 أيلول (سبتمبر) 2011 - صح لسانك يا زينب وضعتي إصبعك على الجرح، لابد من الحزم في التعامل معهم واسلوب التهاون معهم يدفعهم للمزيد من التمادي. سأذكر لك موقفاً حصل لي أثناء العمرة في رمضان، وتكرر كثيراً أخرج من الحرم واتجه لمكان موقف باصات فندق أم القرى مكارم كل ماجيت اركب الباص يرفسوني وتتكرر المحاولات في الباصات المقبلة، وفي النهاية اركب تاكسي وأقول في نفسي «الدار دار أبونا والقوم طردونا»، والغريب أنهم يزاحمون بكل همجية وعنف وصراخ وزئير، والأغرب من ذلك أنهم ليسوا من نزلاء ذلك الفندق بل يسكنون في الدواعيس اللي على الطريق! إلى متى ونحن نتعامل معهم بحياء وأدب شديدين؟ فسروه بضعف فينا فاستغلوووووه! وستستمر الحال على ذلك طالما نحن على ذلك، «الجدار القصير كلا ينط عليه». رشة مطر أي نظام اجتماعي هذا؟! تعليقا على التحقيق المنشور تحت عنوان «مصفدو الشوارع والأسواق يوم الإثنين 22 آب (أغسطس) 2011 - لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. نقول لا لتسلط الناس على الناس. تصور أنك تسمع اركب يا أخ، استري نفسك يا «مره». انتبهوا للبنت. شيلوا الحمولة. نزلوا الحمولة بسرعة. ليش كذا؟ ... تحرك يا ولد... تحركي يا بنت. هل هذا أسلوب بشري مقبول؟ ... أي نظام اجتماعي هذا؟ حبيب الوطن