رداً على مقال الكاتب طلال آل الشيخ المنشور في"الحياة"، العدد"17526"، بتاريخ"25 ربيع الثاني 1432ه"، 30 آذار/ مارس 2011، تحت عنوان"القصبي... و"شميسي كلينك". بداية، أود أن أوضح للكاتب، أن تعقيبي على مقاله ليس دفاعاً عن مستشفى التخصصي، ولكن ما لفت انتباهي هنا هو الفقرة الرابعة التي يقول فيها الكاتب"أن بخاخ"الفنتولين"الذي يُستخدم لتوسعة الشُعب الهوائية يتعارض مع الأشعة"، وهذا كلام غير صحيح، ولا أساس له من الصحة علمياً، فجميع المرضى الذين يتعاطون"الفنتولين"أو غيره من البخاخات الموسعة للشُعب الهوائية باستطاعتهم عمل أي نوع من الأشعة، ولا تتعارض أبداً هذه الأدوية مع أي نوع من الأشعة أو الصبغات، لذا جرى التنويه. أما انتظار المرضى في غرف الإسعاف لفترات طويلة، فالسبب أن"الأسرة"بالمستشفى مليئة بالمرضى المنومين، وهذا ليس حكراً على التخصصي، وهناك مرضى في غرف الإسعاف بالدول المتقدمة كأميركا وكندا يتم تنويمهم أياماً بغرف الإسعاف حتى تتوفر الأسرة. أما نقطة الإنسانية التي نفاها الكاتب عن أطباء التخصصي فلا تستحق الرد... أما"الواسطة"فلا موقع لها في التخصصي أيها الكاتب الكريم! سالم محمد الفيفي - استشاري صدرية