أكدت ل "سبق" استشارية طب الأسرة منسقة برنامج مكافحة الربو بمنطقة المدينةالمنورة، الدكتورة أماني محمد محروس، أن التغيرات الجوية التي تتميز بكثرة الرياح المحملة بالغبار، تشكل في هذه الفترة تحدياً كبيراً أمام الأطباء في المستشفيات والمراكز الصحية، وتحدياً أكبر لمرضى الربو. وطالبت الدكتورة محروس الممارسين الصحيين باستغلال هذه الفترات في تكثيف الوعي الصحي لدى مرضى الربو، خصوصاً الأطفال، وطلاب المدارس، والعاملين في الأماكن المفتوحة، كرجال الأمن، والمرور، والتأكيد عليهم بضرورة حملهم الأدوية سريعة المفعول الموسعة للشعب الهوائية (الفنتولين) بحيث تكون في الحقيبة المدرسية، أو السيارة.
وأكدت "استشارية طب الأسرة على أهمية ارتداء ماسكات سميكة تحمي من الغبار وما يعلق فيه من عوادم للسيارات، وغازات سامة، منتشرة في الهواء.
وقالت: في حال عدم توفرها ينصح بتغطية الأنف والفم بقطعة قماش رطبة على المريض والرجوع للأدوية الوقائية، خاصة في هذه الفترات من السنة، والحرص على المتابعة المنتظمة مع الطبيب لتقييم حالة التحكم لديه ووصف الدواء المناسب.
وشددت على ضرورة إحكام إغلاق النوافذ، ونصحت ربات البيوت باستخدام الأقمشة الرطبة لإزالة الأتربة بدلاً من المواد الكيميائية أو الهواء.
وأضافت منسقة برنامج مكافحة الربو أن البخاخات المستخدمة لعلاج الربو لا تسبب التعود عليها، ومفعولها لحظي يساعد على فتح مجرى الهواء عند النوبات الحادة.