تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر، المنشور الأربعاء"21 كانون الأول ديسمبر 2011"، بعنوان:"الهيئة..."ما صديقنا إلا أنا". - الهيئة تتكلم باسم الدين وقلما تتتبع تعاليمه... أين قول الله تعالى: ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك؟ أين اتباعهم لهذا المنهج الرباني إلا ما ندر؟ ثم يا من تتغنى بإنجازات الهيئة المزعومة لم أرَ أحداً يتغنى بإنجازات من أمننا وأماننا وأعراضنا حفظوها بعد الله ويعملون بصمت ليل نهار. لم أرَ من يتغنى بدور الشرطة ومكافحة المخدرات، وكم عدد الشهداء بإذن الله في صفوفهم في سبيل تنعمنا بالأمن في بيوتنا وفي الشوارع! ولم أرَ منكم من ذكر شيئاً عن تعامل دوريات الأمن الدمث حين التبليغ عن معاكس، سواء مع صاحب البلاغ أو المعاكس نفسه! لم لا يتعلم رجال الهيئة حسن الخلق منهم... ثم إن دورهم تقوم به هذه الأجهزة الأمنية الكفء بأحسن وجه وبإتقان.