أعرب الدكتور سلمان العودة عن أمله أن تختفي لغة العنف والخلاف نهائياً في المجتمعات العربية ويستبدل بها الحوار والحب والاحترام، وقال العودة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "ليس أسوأ ولا أكثر جنايةً على الحقيقة من الخصومات التي لا تدع للموضوعية والتعقل موضعاً، وتحول المتحاورين إلى متبارزين في حلبة مصارعة." وشدّد على ضرورة البحث عن جانب الطيبة في الناس، وليس عن جانب الخبث، وقال: سنجدها إذا أردنا؛ وكنا نحن طيبين أيضاً. وأكد العودة انه بالحوار يمكن ترويض المتوحشين والمشاكسين، ودمجهم في مجتمع هادئ آمن ،واستشهد بقوله تعالى (فبما رحمة الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك).