اندلعت أمس الأربعاء حرب ضروس بين مؤيدي مؤسس موقع"ويكيليكس"جوليان أسانغ والجهات التي يرونها ناشطة في ملاحقته ومحاولة تدمير الموقع الذي كشف مئات آلاف الوثائق من سجلات وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين. وقام مؤيدو أسانغ أمس بشن هجمات إلكترونية هاكينغ على موقع الادعاء الجنائي السويدي وموقع محام سويدي، وموقع مجموعة مصرفية سويدية أعلنت تجميد أرصدة أسانغ. وشنوا هجوماً أسفر عن إعطاب موقع شركة ماستر كارد للبطاقات الائتمانية رداً على قرارها وقف تسلم التبرعات المخصصة لموقع"ويكيليكس". وكانت شركة ماستركارد انضمت إلى شركات"فيزا"و"أمازون"و"باي بال"في إعلانها مقاطعة"ويكيليكس"، استجابة لضغوط من الإدارة الأميركية. واجتاحت مواقع شبكة"الانترنت"مئات آلاف المداخلات المتعاطفة مع"ويكيليكس"، إذ فاض موقع التواصل الاجتماعي"توتير"برسائل التضامن مع أسانغ وموقعه، فيما تلقت صفحة"ويكيليكس"في موقع"فيسبوك"مليون رسالة من متعاطفين أمس.