افتتح الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز أول من أمس، مشروع الإسكان في قرية الظفير في اليمن، ووزعت نائبة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأميرة أميرة الطويل الوثائق على المستفيدين. وتبرّع الأمير الوليد من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لإعادة إعمار المناطق المتضررة بإنشاء 100 وحدة سكنية، وتبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون ريال. وتضررت القرية من جراء انهيار صخري ترك عدداً كبيراً من سكان القرية من دون مأوى. وكان الأمير الوليد تبرع عام 2006 لمصلحة ضحايا تلك الكارثة، ووعد الأمير الوليد بمساعدة الضحايا بكل السبل الممكنة خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. وحدثت الكارثة على شكل انهيار صخري في منطقة بني مطر، التي تبعد 70 كيلومتراً عن العاصمة صنعاء. يذكر أن استثمارات الأمير الوليد في اليمن تتضمن إدارة فنادق ومنتجعات"الموفنبيك".