تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بمساعدات للمتضررين من النزاع في قطاع صعدة في اليمن. وأعلن الأمير الوليد دعم المؤسسة في رسالة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح للمتضررين في قطاع صعدة في اليمن. وتبرع الأمير الوليد ب1.000 خيمة و10.000 بطانية لتوفير الملجأ والدفء لآلاف المتضررين من النزاع. وجرى التبرع لليمن بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسفارة اليمنية في المملكة لتسليم تلك المساعدات إلى مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية. وامتدادا لمساهماته الإنسانية، افتتح الرئيس اليمني والأمير الوليد مشروع الإسكان الذي يتضمن 100 وحدة سكنية في قرية الظفير باليمن بحضور الأميره أميره الطويل، التي وزعت الوثائق على المستفيدين. ويذكر أن القرية تضررت جراء انهيار صخري خلف عددا كبيرا من سكان القرية بدون مأوى. وتوفر كل وحدة سكنية 160 مترا مربعا بغرفتي نوم وغرفة معيشة ومطبخ وحديقة خارجية. وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 30 مليون ريال سعودي. وفي العام 2006م تبرع لصالح ضحايا تلك الكارثة.