يفتتح مساء اليوم ملتقى النقد الثاني، الذي ينظمه نادي الرياض الأدبي في فندق قصر الرياض، وسط حضور كبير من النقاد والمثقفين والإعلاميين. والملتقى الذي يفتتحه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالعزيز السبيل بعنوان:"الخطاب النقدي المعاصر في المملكة العربية السعودية"، يستمر ثلاثة أيام ويتضمن تسع جلسات، يقدم خلالها ما يقارب 30 بحثاً لنقاد وباحثين سعوديين وعرب. ويقول رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور سعد البازعي حول الملتقى وطبيعته النقدية:"إننا بعد حوالى قرن من الكتابة النقدية، أي منذ الأقلام الحجازية الأولى، فإن لدينا كماً هائلاً ضخماً من النقد، أزعم أنه يفوق في حجمه وربما في أهميته ما أنتج في بعض الأنواع الأدبية. اتضح ذلك في الملتقى الأول الذي تزاحمت فيه الأوراق تدرس مرحلة التأسيس عند كبير من رواد النقد الأدبي في المملكة". وحول ما يتميز به"ملتقى النقد"أوضح أنه"ملتقى لنقد النقد وهو حدث فريد، على رغم التراكم النقدي الكبير. بل إنني أرى أن عقد الملتقى دلالة على تطور في الوعي المعرفي والذوقي استدعاه وصول النقد الأدبي، لاسيما في السنوات العشرين الأخيرة إلى مستوى غير مسبوق، جعل بعض الباحثين العرب يرى أن النقد هو أهم منتجات الحداثة السعودية". ومن أبرز الأوراق المشاركة،"تحولات مركز الكون النقدي وأثرها في المشهد المحلي حسن الهويمل، نقد على نقد حمادي صمود، دوريات الأندية الأدبية وأثرها في مسيرة النقد الأدبي في المملكة محمد الربيع، النقد المحلي المعاصرأميرة الزهراني، آليات القراءة وإشكاليات التأويل ميساء الخواجا، محمد الشنطي ونقد الشعر السعودي عبدالله المعيقل، حسن حجاب الحازمي والرواية السعودية بين الفهم والتأويل محمد القاضي، موقف المؤسسات من إبداع التسعينات هدى الدغفق، التحولات النقدية وحركية النص عالي القرشي، الغذامي وحمزة شحاته محاورة أم إسقاط؟ محمود عمار.