على سرير غرفتها وبجانب شرفتها كانت حلا تعد النجوم، متذمرة من حالها تحلم بالأفضل، فأشارت لها نجمة، وتبعتها، وتساءلت إلى أين؟ فأجابتها: لنزور أطفالاً يحكي لنا الفقر والجوع حالهم، وبعد جولة قصيرة اشتاقت حلا لأسرتها، وحنت لدفء سريرها ونمط عيشها وقالت:"القناعة كنز لا يفنى فالحمد الله".