يستعد الطلاب والطالبات غداً لاستقبال أول يوم دراسي بعد إجازة طويلة جداً، يعتبرها البعض أنها جعلتهم ينسون"الدراسة والمدرسة"والكثير من القوانين الدراسية، وقد شاهدنا اليوم والأمس زحاماً في معظم المكتبات والأسواق لشراء المستلزمات الدراسية التي يحب البعض شراءها في الأيام الأخيرة قبل استقبال المدرسة، وكما تقول هيفاء الخراشي 7 أعوام:"في الأيام الأخيرة توجد في الأسواق موديلات جديدة ليست موجودة سابقاً"، وهيفاء مستعدة لاستقبال المدرسة غداً، حيث أشترت جميع حاجاتها،"لا أحب أن أقع في موقف محرج خصوصاً داخل الصف"، وغالباً تحب هيفاء إقامة الحفلات المدرسية التي تدخل الفرح لقلبها، وتعتبر أن الأسعار في الوقت الحالي غالية ولكنها لا تغلى عليها،"أفكر حالياً بصديقاتي الجديدات كيف سيكون شكلهن". ويذكر فيصل علي العبدالكريم 8 أعوام الذي يحب المدرسة، أنه يحب الطيران لذلك هو أشترى حقيبة"بات مان"، إذ لا يشعر بثقل الحقيبة عندما يحمل الكتب والدفاتر، يقول:"أنا متحمس غداً للمدرسة بقدر المدرسة بأكملها". وتقول منيرة أيمن المطيري 8 أعوام:"المدرسة جميلة مثل اسمها وأحبها لأن فيها صديقاتي، وأحب بعض المواد الدراسية مثل الرياضة والانكليزي والفرنسي، وأنا مستعدة غداً للمدرسة، وأنا لست متحمسة كثيراً للمدرسة، وفي أول يوم احصل على الكتب الدراسية، وأشاهد صفي الجديد، ومكاني، وصديقاتي". ويقول شقيقها سلمان 6 أعوام:"المدرسة تعني لي الكثير وأنا مستعد غداً للذهاب لها، فهو أول يوم لي ولا اعرف ماذا سيكون، ولكن أمي وأبي اخبروني بكل تفاصيل اليوم الأول وكيف أتعامل مع الجميع". وبعد إجازة طويلة يستقبل زهير أحمد ناجي 12 عاماً المدرسة غداً بعد شرائه جميع المستلزمات في وقت باكر لأنه لا يحب الزحمة،"أنا جداً متحمس غداً". ريان علي الضرغام 11 عاماً مستعد للمدرسة في الغد وهو سينام باكراً ليستيقظ باكراً بعد إجازة طويلة تغير فيها النوم وكثر فيها السهر،"غالباً ما نشعر بالحماسة في أول يوم لذلك صباحي غداً مدرسة". تقول جنى سليمان ابوتين 8 أعوام:"المدرسة تعني لي الكثير خصوصاً الدراسة، ولقد استعديت نفسياً ودراسياً لها"، وتقول شقيقتها جنان:"المدرسة رائعة وانا فرحانة لها واشتريت أهم مستلزماتي الخاصة".