الإجازة الصيفية التي لطالما أحسسنا بأنها الطويلة اليوم هاهي تنتهي دون أن نشعر بسرعة الأيام سيودع الطلاب اليوم أخر يوم فيها لاستقبال عام جديد ومرحلة دراسية جديدة فيقول متعب المطيري ( 12 عاماً ) : «اشعر بحماس و أرى بان استعدادي للمدرسة جيدا وفيه الكثير من الحماس والشوق وسأتعرف على أصدقاء جدد وانتظر حصة «كرة القدم» بفارغ الصبر ولا أحب حصة اللغة الإنجليزية لأنها مملة، ولا استطيع نسيان موقف المعلم عندما ضربه المعلم». ولا يزعجه في مدرسته غير الطاولات لأنها تكون غير نظيفة و بعض الطلاب الأشقياء ولم يسبق له أن شارك في مسرح المدرسة لأنه يخجل كثيرا ويتمنى لو أن تقوم المدرسة بمسابقات كبيرة ليتحمس الطلاب. أما ذكرى الحربي ( 10 أعوام ) فتقول اشتريت كل متطلباتي المدرسية ومتحمسة جدا للسلام على صديقاتي في أول يوم واللعب معهم والأمر الذي يضايقني ولا أحبه في المدرسة هو حل الواجبات الكثيرة وأسلوب بعض المعلمات مع الطالبات وساحة المدرسة الصغيرة ولو كنت مكان المديرة لقمت بتكثيف الأنشطة المدرسية وحصص اللعب وعلى عكس شقيقته غرام ( 12 عاماً) فهي متحمسة جدا لرؤية صديقاتي فانوي أن اسلم عليهم جميعا وعلى معلماتي وأهنئهم بالعيد وتحب الرحلات المدرسية ومسرح المدرسة إذ شاركت فيه أكثر من مرة وتتمنى لو أن مساحة مدرستها اكبر مما هي علية .