مع نهاية الموسم الرياضي تفتتح سوق المدربين، وتبدأ الأندية في عملية البحث عن المدرب الذي يقود الفريق للموسم المقبل، أكثر الأندية السعودية تبحث عن المدرب، الذي حقق إنجازات تلك الأندية التي لديها طموح البطولة وأندية تبحث عن مدرب لكي تبقى في أندية الوسط وأندية تبحث عن متدرب متخصص في إنقاذ الفريق من الهبوط، مستوى الطموحات مختلف كذلك قيمة كل طموح، فالمدربون تختلف أسعارهم وسيرهم، المهم الأندية دائماً ما تبحث عن المدرب المميز ولا تبحث عن اللاعب المميز فتعطي الأهمية الكبرى للمدرب وتغفل دور اللاعب الذي له دور الأكبر والمهم، فدائماً ما يتكرر الخطأ ونحضر المدرب الجيد، ولكن من دون وجود اللاعبين المميزين، وهو ما يحدث تفاوتاً، فمدرب جيد من دون لاعبين مميزين لا يستطيع أن يحقق المطلوب فعندها يخفق المدرب وتتكرر الخسائر، يتم إنهاء عقد المدرب. قبل بداية الموسم تكثر المؤتمرات الصحافية للإعلان عن التعاقد مع مدرب الفريق الذي يعلن عن قيمة العقد ومدة العقد وكيف استطاعت الإدارة بقيادة الرئيس التعاقد مع المدرب الذي يستقبل بمؤتمر، ويقال برسالة جوال بعد أول خسارة. ردود سريعة - الأندية دائماً ما تشتكي من الضائقة المالية، ولكن عند إقالة المدرب تتوفر تلك المادة! - عقود المدربين تبدأ بمؤتمر صحافي وتنتهي برسالة جوال لإشعار المدرب بإقالته! - ماذا يحدث لو عمل بإقالة الرئيس أو طلب استقالته بعد أول خسارة للفريق؟ أتوقع أن يتقدم رؤوساء الأندية بشكوى لمحكمة العدل، لكي يطالبوا بإعطائهم الوقت والفرصة. [email protected]