كثيرة هي الرسائل التي تصلني من مبدعين، خصوصاً بعد"كذا"مقالة حاولت فيها أن أعرض قضيتهم. المبدعون الذين يراسلونني ليسوا مبدعين في المجال الدراسي، مثل الذين تتبناهم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، بل هم مبدعون في مجالات أخرى لا تراها المؤسسة إبداعاً، كالتصوير والصلصال والرسوم المتحركة، وغيرها من الإبداعات الفنية التي تبهر أبصار الجميع إلا المؤسسة، وتترك رعايتهم والاهتمام بهم ودعمهم بيد"الدنيا"، فهي قادرة على صقل جميع المواهب والإبداعات، وتحويل المبدعين إلى مجرد"بشر آخرين"يملأهم الإحباط ممن تعج بهم الحياة. ويبقى السؤال المؤلم في زمن نمتلك فيه كل المقومات - مالاً وعقولاً وقادة - ماذا قدمت المؤسسة للموهوبين من رعاية؟ [email protected]