"بصراحة الدولة ما قصّرت لكنها الأمانة التي تغيب عن ضمائر البشر"... هكذا ختم حكيم زمانه حديثه الحزين والمحبط في آن واحد عن دور رعاية الأيتام... أكثر ما شد انتباه"حكيمنا"، الدعم السخي المرصود لهذه القضية، لدرجة ظن معها أن"الأيتام شغل الدولة الشاغل"بحسب تعبيره... إذاً ما الذي حوّل مجرى الحديث نحو الإحباط؟ ضعف مستوى الرعاية من موظفي الدور"ذكوراً وإناثاً"، أسلوب التربية والتعامل مع الأيتام الشبيه بمستوى"زوجة الأب"، التي تنهر أطفال زوجها ولا تهتم بهم ولا بنظافتهم ولا حتى بتغذيتهم الجسدية والروحية... ذكرني حكيم زمانه بمرة اجتمعت فيها بأحد مسؤولي رعاية الأيتام، وهو يشكو لي من ضعف مستوى الأيتام... لعلي الآن عرفت السبب! [email protected]