من الجميل أن نبدع... والأجمل أن نكرم المبدعين والفنانين في الوطن... كل هذا تذكرته وأنا أتذكر حال المبدع عندنا... وكيف أصبحت دعوة الشاب"اللهم لا تكلني إلى نفسي ولا تجعلني من المبدعين"... فالمبدع محارب في عمله متجاهل في وطنه مكروه بين أقرانه، يكاد يتمنى أنه لم يولد، أو أطبق لسانه ساعة صرخته"وجدتها"... مشكلتنا مع التشدق الذي يقوم به كذا مسؤول وكذا تاجر... ثم يأتي صحافي من نوع"نص كم"ويسأل:"معروف عنكم دعم المبدعين والمخترعين... فما رأيكم بشباب الوطن؟"، وتكون الإجابة:"نحن نقف وراء الشباب"... وسأكملها لكم بالنيابة عنه"نحن نقف وراء الشباب، و... نركلهم بالشلوط"! [email protected]