كان فوز"إم تي سي"بالرخصة الثالثة ل?"النقال"في السعودية العنوان الأبرز في الصحف الكويتية أمس، فقد وصفت صحيفة"الرأي العام"الفوز بأن"له طعماً آخر بالنسبة إلى مجموعة الاتصالات المتنقلة إم تي سي، يختلف عما سبق ان حصلت عليه في الأسواق الأخرى، لاسيما في القارة السمراء"، واستطردت الصحيفة موضحة أن"الأمر يستحق أن تتقدم من أجله الشركة بعرض تجاوز 6.1 بليون دولار، لتفوز بالمزايدة أمام ستة اتحادات منافسة". ولم يفت الصحيفة الإشادة بالسوق السعودية، وقالت ان "أمام الشركة موافقة مجلس الوزراء لتنفتح أمامها أبواب السوق الأكبر في العالم العربي لجهة حجم القطاع، وحجم الاقتصاد، وهي السوق التي دفعت من أجلها الشركة أغلى سعر". ومن جهتها، قالت صحيفة"القبس"إن"حصول الاتحاد الذي تقوده على الرخصة الثالثة للنقال، جاء نتيجة للإمكانات الفنية العالية والخبرات الكبيرة التي تمتلكها هي وشركاؤها من الشركات السعودية"، مشيرة إلى أن"هذا الفوز أضاف إلى مجموعة إم تي سي واحدة من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط في قطاع الاتصالات المتنقلة، لما تمثله من أهمية استراتيجية كبيرة تستمدها من المكانة المرموقة للملكة العربية السعودية". ونقلت الصحيفة عن رئيس الشركة التنفيذي الدكتور سعد البراك قوله:"إن مجموعة أم تي سي كانت حريصة على حسم الفوز لمصلحة الاتحاد الذي تقوده، لإيمانها بأن الوصول إلى العالمية - وهو الهدف الذي تبنته الشركة لاستراتيجيتها التوسعية - لن يتحقق من دون دخول"إم تي سي"أسواقها المباشرة، وهي أسواقها الاستراتيجية في المنطقة، وبالطبع فالسوق السعودية من أهم الأسواق في المنطقة، ولم تكن"إم تي سي"لترضى بغير الفوز". وأوضح أن"عمليات انتشار النقال في المملكة تشهد معدلات نمو مرتفعة، نظراً إلى القوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، وهو ما يعطي مجالاً كبيراً للمشغل الثالث لتحقيق عمليات نمو في أعداد المشتركين، كما أن متوسط الاستهلاك الشهري للمواطن السعودي في النقال من أعلى المعدلات في المنطقة". من جهتها، أشادت صحيفة الوطن الكويتية بالفوز، وقالت:"إن السعودية بما تمثله من مكانة وحضور بين دول المنطقة والعالم، جعلت مجموعة إم تي سي أكثر اهتماماً بالوجود في المملكة، لتكون الدولة ال21 التي تستقبل خدمات المجموعة في المنطقة، علماً أن شبكات"إم تي سي"الحالية تغطي 20 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا، منها ستة بلدان عربية".