سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد اعتزام مجموعة"إم تي سي"المنافسة على الرخصة الثالثة . الأحمدي ل"الحياة": سوق الاتصالات السعودية استراتيجية ... وانتشار المحمول فيها يصل إلى 90 في المئة قريباً
أكد الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية في مجموعة الاتصالات المتنقلة إم تي سي الدكتور مروان الأحمدي، عزم مجموعته المنافسة على رخصة المحمول الثالثة في السعودية، التي ستطرح قريباً، واصفاً سوق الاتصالات السعودية ب"السوق الاستراتيجية". وأكد الأحمدي في حديث مع"الحياة"أن السوق السعودية تتمتع بفرص نمو هائلة في معدلات استخدام الهاتف المحمول، متوقعاً أن تصل نسبة انتشار استخدامه إلى 90 في المئة في الأعوام القليلة المقبلة. وتوقع أيضاً، أن تكون السوق ذاتها، غنية من ناحية تقديم المنتجات والخدمات بنسبة 75 في المئة بنهاية هذا العام. وتحدث عن الخطط المستقبلية لشركة الاتصالات المتنقلة"إم تي سي"، في حال دخولها سوق الاتصالات السعودية، فإلى نص الحوار: كيف ترون مستقبل سوق الاتصالات المتنقلة في السعودية، عند دخول المشغل الثالث، وهل تجدونها مربحة لكم، كونكم ستنافسون على رخصة هذا المشغل؟ - تعد السوق السعودية، لمجموعة الاتصالات المتنقلة"إم تي سي"، سوقاً استراتيجياً، كون شركاتنا في المنطقة، تعمل في دول تحيط بالسعودية، من أكثر جهة، ونعتبرها أيضاً، قلباً لقطاع الاتصالات المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط، كونها تتمتع بفرص نمو هائلة في معدلات استخدام الهاتف المحمول الذي جاوز عدد مستخدميه 12 مليون مستخدم، ونتوقع أن تصل نسبة انتشار استخدامه في السعودية إلى نحو 90 في المئة في الأعوام القليلة المقبلة، كما أننا نرى قيمة للسوق السعودية على المدى البعيد، و ستعمل مجموعة"إم تي سي"من خلال وجودها في 20 سوقاً للاتصالات، على جعل وجودها في السوق السعودية ذا ربح كبير. ما هي الفوائد العائدة على المواطن السعودي، وحكومته، من دخول مشغل ثالث للهاتف المحمول، في رأيكم؟ - على رغم أن السوق السعودية تتمتع بالاتصال المعلوماتي عن طريق ADSL، ويستفيد المستهلك فيها من بعض تقنيات الجيل الثالث، إلا أن المستقبل يحمل إمكانات أكبر، وجودة أعلى، وابتكارات أفضل، لخدمة المستهلك في هذا المجال، وهو ما سيحرص عليه المشغل الثالث، كما أن الدولة ستستفيد من دخل إضافي لضريبة الدخل على دخول المشغل الجديد، إلى جانب خلق فرص وظيفية جديدة في المبيعات، والتسويق، والتوزيع، والهندسة، نتيجة استثمار هذا المشغل، إذ أظهرت دراسة حديثة لشركة"إم تي سي"، أن كل وظيفة تستحدث في سوق الاتصالات، ينتج عنها خلق 8 وظائف مختلفة في مجالات أخرى، وهو ما ينعكس إيجاباً على اقتصاد البلد، إضافة إلى أن التوزيع وتشغيل الشبكة وتطوير الأنظمة وغيرها من الصناعات، ستزيد من فرص لإيرادات إضافية يخلقها دخول مشغل جديد. في حال فوزكم برخصة المحمول الثالثة، هل لديكم خطط لربط الاتصالات في السعودية، بدول أخرى تعملون فيها، لتصبح شبكة محلية واحدة، تديرها مجموعة إم تي سي، تخدم المستهلك تقنياً ومادياً؟ - التطور التكنولوجي، والمستويات العالية التي وصل لها تفكير المستخدم في السوق السعودية، والفرص الاقتصادية الجيدة التي يوفرها حجم السوق، والموقع الاستراتيجي الذي يمثله لشركتنا، تحتم علينا جميعها، الحاجة إلى تدشين وإدارة شبكة خاصة في السعودية، حتى تستفيد السوق السعودية من التجارب الواسعة لشركة"إم تي سي"في الشرق الأوسط وأفريقيا، بتأسيس قواعد ذات جودة عالية، وتوفير معلومات وخدمات مضافة تهتم بالمستهلك، وسعي الشركة إلى توسيع قاعدتها الجغرافية في الشرق الأوسط، سيخلق شبكة قوية، تقدم منتجات ذات قيمة جيدة في المنطقة، تجعل من الخدمة في السعودية مركزاً استراتيجياً مهماً. وهل تتوقعون توافق هذه الخطط، مع الشروط والمتطلبات التي ستطرحها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، للحصول على رخصة المحمول الثالثة؟ - على أي حال، نحن ندرك أن أي خطط نقوم باعتمادها للتنفيذ، لابد أن تكون متوافقة مع القوانين والأوضاع المعمول بها بواسطة المنظم المحلي في البلد، كما أننا كمؤسسة مسؤولة اجتماعياً، ونحافظ على أخلاقيات المهنة، ندرك أيضاً، أن الحلول أو الخدمات التي نقوم بتدشينها، يجب ألا تتعارض مع قوانين المنافسة الشريفة في البلدان التي نعمل فيها، وكشركة يمكننا أن نرفع مستوى ضمان أفضل قيمة للخدمة المقدمة، من خلال أجهزتنا ومشترياتنا من موردينا وممولينا العاملين معنا في البلدان الأخرى، ما يجعلنا نقدم خدمة ذات قيمة أفضل للمستهلكين، في مقابل حصولهم على خدمات عالية الجودة. هناك قصور في بعض الخدمات التقنية في سوق الاتصالات السعودية، كخدمات الستالايت إنترنت، واستخدام تقنيات الجيل الثالث بصورة موسعة، ماذا ستقدمون في هذا المجال، في حال فوزكم بالرخصة؟ - إذا توافقت شروط تشغيل الشبكة الثالثة مع ذلك، فإن"إم تي سي"ستعمل على تدشين شبكة أساسها نظام UMTS للجيل الثالث، كما نعتزم تقديم خدمات أساسها نظام HSDPA الجيل 3.5G في المستقبل القريب إذا ما حصلنا على الرخصة. من واقع متابعتكم للسوق السعودية، ما هو العرض المالي المناسب للرخصة الثالثة من وجهة نظركم، خصوصاً أنكم قدمتم أكثر من9 بلايين ريال سعودي، عند منافستكم على رخصة المحمول الثانية في ذات البلد؟ - تعلم مجموعة"إم تي سي"أن السوق السعودية تطوراً من حيث انتشار استخدام الجوال، وخدماته، ومنتجاته، كما أن لدينا علماً عن مدى توقعات وتعقيدات المستهلك منذ عام 2004، ونتوقع في نهاية هذا العام أن تكون السوق غنية من ناحية تقديم المنتجات والخدمات بنسبة 75 في المئة، بعد تدشين HSDPA الجيل الثالث 3.5G، وخدمة WiMAX، وحالياً ننتظر إعلان هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لشروط الرخصة الجديدة، حتى تتضح لنا ماهية المنافسين، والسعر المناسب.