تستعد محافظة القطيف عصر الجمعة المقبل، لإقامة عرض للسيارات المخصصة للسباقات الرياضية بأنواعها، بمشاركة شبان سعوديين وخليجيين، بعد موافقة أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز على إقامة العرض، بإشراف مرور القطيف. ويسعى المنظمون من خلال العرض الذي يقام بالتزامن مع أسبوع المرور الخليجي، الذي انطلق مطلع الأسبوع تحت شعار"في انتباهك السلامة"، إلى"لفت الأنظار إلى الاهتمام بالسيارات ورياضاتها، وتوعية الشبان الذين يمارسون"التفحيط"، واستقطاب الشبان المولعين برياضات السيارات، ولا يعرفون طريقاً لتفريغ هواياتهم". وفي الخفجي أحالت إدارة المرور ملف مفحط إلى المحكمة بعد ان عجزت عن منعه عن ممارسة التفحيط على رغم تكرار معاقبته. وقال عضو في فريق سباقات القطيف "قطيف رايسنق" المشرف على تنظيم العرض قاسم سعود:"نستهدف تثقيف الجمهور برياضة السيارات ومجالاتها وتصنيفاتها، ويعد من أشهرها"دراق رايس"و"سوبر ستريت"و"سوبر برو"و"قروب إن"، وهي تسميات غربية، نقلها الهواة الخليجيون من دون ترجمتها"، موضحاً أن العرض"تعريفي، ولن يقام سباق رالي، كما اعتقد البعض"، مضيفاً أن"المشاركين في العرض سيأتون من مختلف مناطق السعودية، إضافة إلى مشاركة بحرينية فردية، وأخرى جماعية، من خلال فريق يقوده حسن الصددي، الذي يشارك في"رالي مسقط الدولي". وبيّن قاسم أن كلفة العرض"تزيد على عشرة آلاف ريال، بما فيها كلفة الجوائز والدروع وشهادات الشكر". وقال:"إن العرض سيكون بإشراف مرور القطيف"، مشيداً بتعاون"مدير المرور المقدم صالح الغنام، الذي يتابع شخصياً الترتيبات اللازمة للعرض". وقال عضو الفريق قاسم الشاخوري:"كلفة السيارة المجهزة تبدأ من 40 ألف ريال، وحتى ربع مليون ريال، إذا ما كانت مجهزة في الخليج، بينما تصل كلفة التجهيز في الخارج إلى نصف مليون ريال". إلى ذلك، لم تجد إدارة مرور محافظة الخفجي حلاً لإيقاف احد الشبان الذي واصل ممارسة التفحيط في شوارعها، سوى إحالة ملف قضيته كاملاً إلى محافظ الخفجي، الذي تولى بدوره إحالة الملف إلى المحكمة، لاتخاذ الإجراءات الرسمية في حقه. وأوقفت إدارة المرور الشاب المفحط في المرة الأولى لضبطه خمسة أيام، وحجزت سيارته شهراً، وفي المرة الثانية تم إيقافه عشرة أيام مع حجز سيارته شهرين، إلا انه لم يتوقف عن ممارسة التفحيط، ما اضطرها إلى إحالة أوراق ملفه إلى المحافظ. يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها إدارة المرور في الخفجي بإحالة أوراق مفحط إلى المحكمة، فيما يبذل منسوبو المرور جهوداً توعوية وتشديداً في العقوبات، للحد من ظاهرة التفحيط، التي سجلت ارتفاعاً خلال الأشهر الماضية، ما أسهم في الحد منها في شكل كبير، وأصبح الهدوء يسود الطرق التي كانت تستغل من -جانب المفحطين في ممارسة هواياتهم الخطرة، وبخاصة أمام مدارس المرحلة الثانوية وكلية البنات والمدارس المتوسطة، ولا يقتصر وجود الدوريات على متابعة المفحطين فقط، بل متابعة حركة المركبات وعدم مخالفتها لأنظمة السير.