افتتح الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود أمس، حلقة عمل بعنوان"وعي ومعارف واتجاهات وسلوك المواطنين نحو محمية الوعول"، وذلك في مقر الأمانة العامة للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية في الرياض. وخلصت الورشة إلى توصيات عدة، أهمها استمرار العمل على توعية المواطنين بأهمية مشاركتهم في المحافظة على المحميات الفطرية، وإنشاء متحف دائم في المنطقة يعرض عناصر الحياة الفطرية في محمية الوعول، وتشجيع المدارس على إقامة أنشطة وبرامج وزيارات طلابية ذات علاقة بالحياة الفطرية. ونادت التوصيات بتعزيز الشراكة بين المجتمع المحلي والهيئة، وطلب المزيد من البحث العلمي والدراسات المتعلقة بالسكان في المناطق المجاورة للمحميات، وإنشاء مجالس للهيئة في المناطق المحمية. وأكد الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود خلال افتتاح الحلقة، تنفيذ التوصيات التي تم الوصول إليها من خلال حلقة العمل، مشدداً على أهمية المحافظة على المحمية وأن تنميتها ضرورة وطنية لخير ومصلحة المواطنين. واستعرض عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود ورئيس الفريق البحثي الدكتور محمد الشايع خلال الجلسة الأولى من حلقة العمل النتائج النهائية للدراسة الميدانية التي قام بإعدادها مع فريق من الهيئة بعنوان"وعي ومعارف واتجاهات وسلوك المواطنين نحو محمية الوعول"، والتي هدفت للوصول إلى مدى وعي وإدراك المواطنين بأهمية المحميات، وبناء قاعدة بيانات تسهم في رسم البرامج الإرشادية والتوعوية لمحمية الوعول. وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتنشئة الأجيال على حب واحترام البيئة والحياة الفطرية، من خلال تكثيف برامج التوعية، من برامج إذاعية وتلفزيونية ولقاءات وندوات وأخبار، لزيادة الوعي وضرورة إنفاذ الأنظمة. كما ناقشت الجلسة الثانية التي ترأسها أستاذ الجغرافية السكانية في جامعة الملك سعود الدكتور رشود بن محمد الخريف أوراقاً تضمنت دور التوعية في إنجاح المناطق المحمية، وورقة حول آلية تطبيق أنظمة الحماية، تلا ذلك نقاش مفتوح ثم وضع التوصيات النهائية.