تشارك المملكة العربية السعودية في الاحتفال بيوم البيئة العالمي الذي يصادف يوم غد الجمعة تحت عنوان "كوكبك يحتاجك - فلنتحد لنكافح تغير المناخ" وذلك لتحفيز العمل على مواجهة التحدي الذي يواجه هذا الجيل بسبب تغير المناخ من خلال تكثيف الإعلام والوعي البيئي وتعزيز الاهتمام الأهلي والرسمي على نطاق عالمي. وقد اختيرت المكسيك لاستضافة الاحتفال الرسمي هذا العام حيث أعلنت عن قيامها بحملة غرس مليار شجرة. كما أعلن برنامج الأممالمتحدة للبيئة مرحلة جديدة كحملة تستهدف "غرس سبعة مليار شجرة" أي شجرة واحدة جديدة لكل إنسان حي على كوكب الأرض. وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود الأمين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها - في تصريح صحفي بهذه المناسبة - أن الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية أحد أهم العوامل الرئيسية للحفاظ على سلامة وصحة البيئة ، وقال // إن الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها وبدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس إدارة الهيئة تمضي قدماً وبجهود حثيثة للحفاظ على الحياة الفطرية في ربوع المملكة بشقيها النباتي والحيواني البري والبحري //. وتقوم الهيئة بتنفيذ العديد من مشروعات إعادة تأهيل البيئات الطبيعية منها استزراع أشجار المانجروف ( القرم والقندل ) والمحافظة على أشجار العرعر وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة بظاهرة الموت القمي. كما قامت بالمحافظة على أشجار اللبخ القاري العملاقة. كما تبذل الهيئة جهود كبيرة داخل المناطق المحمية للحفاظ على مكوناتها الإحيائية الفطرية وإعادة توطين ما اختفى منها لسنوات عديدة. وتقوم الهيئة كذلك بجهود طيبة في مجال التوعية البيئية من خلال مركز الزوار للتوعية البيئية بمقر الأمانة العامة للهيئة وتخطط لإنشاء سلسلة من المراكز في المناطق المحمية المختلفة حيث بدأ التخطيط لإنشاء مركز للزوار بمحمية الوعول خلال العام. وتنفذ الهيئة برنامجاً توعوياً لطلاب المدارس الثانوية والمتوسطة باسم "نحميها لتنمو" للعام الثاني على التوالي واستأنفت إصدار مجلة البيئة والحياة الفطرية العربية "الوضيحي" هذا إلى جانب العديد من الإصدارات والمطبوعات والأفلام والبرامج التلفزيونية وبيانات تحديد مواسم الصيد واللقاءات المباشرة مع المواطنين حول المناطق المحمية. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت يوم 5 يونيو من كل عام موعد للاحتفال بيوم البيئة العالمي وذلك منذ عام 1972م خلال انعقاد مؤتمر استكهولم حول البيئة البشرية وأيضاً قرار الجمعية العامة بتأسيس برنامج الأممالمتحدة للبيئة. // انتهى // 1050 ت م