ضبطت الجهات المعنية في الدمام أول من أمس، وكرين لتصنيع الخمور، في حي الشفاء. وصادرت نحو 24 برميلاً سعة الواحد 200 لتر مكعب، إضافة إلى نحو 45 جالوناً سعة لتر واحد. ولم يضبط في المداهمة أي أشخاص متورطين، إلا أن الجهات المعنية تمكنت من إحضار مستأجر العقار وهو من الجنسية الهندية. كما تم أيضاً ضبط وكر آخر، استغل لأغراض تصنيع الخمور، ويقع في منطقة ورش إصلاح السيارات في الدمام، وضبط فيه شخص من الجنسية النيبالية، وصادرت نحو 90 برميلاً سعة 200 لتر، إضافة إلى 600 قارورة سعة لتر واحد. إلى ذلك، هدّد سجين في توقيف الحقوق المدنية في قسم شرطة شمال الدمام، الأربعاء الماضي، بإحراق غرفة التوقيف احتجاجاً على إيقافه على رغم براءته كما يقول. وبدا الموقوف منفعلاً وناقماً على كل من حوله في اتصاله مع"الحياة"، مطالباً بإطلاق سراحه، ويقول:"لأنني لا ذنب لي في القضية". وذكر السجين أن قضيته متعلقة باستئجار عمارة من شخص بقصد الاستثمار، غير أن المؤجر باعها على شخص آخر، قبل أن يستأجرها، مؤكداً أن"إيقافه تم من دون عرضه على القاضي أو الإدعاء العام"، وكال الموقوف الاتهامات للعاملين في الحقوق. ونفى مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء محمد يحيى العساف ما ذكره الموقوف، مؤكداً أنه"بعد الإطلاع على ملف القضية، اتضح أن الرجل موقوف نظامياً، وحسب ما نصت عليه اللوائح"، مضيفا أن"أوراق القضية أحيلت إلى إمارة المنطقة الشرقية منذ مدة". وأكد"استحالة إيقاف شخص من دون وجه حق"، مضيفاً"هناك متابعة لقضايا الموقوفين من جانب إدارة مختصة، وبالتالي لا يمكن لنا إيقاف شخص ما لم يكن يستحق الإيقاف".