"هجرة ستة مصانع سعودية للذهب والمجوهرات إلى دبي"... والسبب أن وزارة العمل فرضت عليهم السعودة، من دون توفير الأيدي العاملة التي تمكّن القطاع الخاص من تطبيق القرار... محال الذهب أيضاً هاجرت بسبب النسبة التي يراها"المستثمرون"مبالغاً فيها! غداً قد نسمع عن هجرة شركات المقاولات ومصانع البتروكيماويات الخ... كل هذا يندرج تحت بند النسبة العالية التي تقابلها ندرة اليد الماهرة و"الصابرة"على تأدية العمل... وهجرة كهذه ستؤدي"مستقبلاً"إلى مشكلة اقتصادية كبرى! أحياناً أحس بأن وزارة العمل تعيش في بلد آخر غير بلدنا... لا التجار عنهم راضون ولا المجتمع راض... والسبب أن قرارات السعودة تطلق بطريقة أقل ما يقال عنها أنها قرارات من دون رؤية وخطة واضحتين! [email protected]