يقول الخبر:"عُذبت طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام على يد زوجة أبيها الخ..."، قبل قراءتي هذا الخبر بفترة كنت جالساً مع مجموعة من الأطباء... يقولون إن حالات كثيرة كهذه"يمشَّونها"في الماضي من باب"الأهل أبخص"ومتطلبات التربية الخ... لكن أحد المستشفيات اتخذ قراراً شجاعاً يقضي بأن أي"اشتباه"بحالة ضرب، سواء للأبناء أم الزوجة يتم حجزها في"طوارئ"المستشفى وتبليغ الجهات المختصة. المشكلة التي يواجهها"قرار المستشفى الشجاع"أنه لا توجد"جهة مختصة"لمثل هذه القضايا، ومن لهم علاقة بعيدة بالموضوع"يمشٌّونها"لأسباب المستشفى القديمة نفسها! آمل أن تكون قضية الطفلة"رهف"بمثابة الشرارة لإنشاء جهة مختصة بقضايا"الضرب"... فقد مللنا الدعاء على أيدي"الضاربين"بالشلل! [email protected]