أحست خلود وهي تلعب في المطر أن الدنيا تضحك لها، وهي الوحيدة التي تحس بقطرات المطر، لأن المطر يسقط فوق رأسها،"حينما أرى الغيوم في السماء، أستعد لتجهيز"عدة"اللعب، وإذا هطلت الأمطار أركض ل"حوش"المنزل وأبدأ في القفز والركض تحت قطرات المطر"، وعلى رغم أن والدة خلود تمنعها من اللعب تحت المطر خوفاً من الأذى إلا أنها تهرب للخارج وتلعب وتمرح حتى تبتل تماماً وتعود للمنزل وتستحم،"أحس أن المطر يجعلني سعيدة جدا". سلطان السمنان يحب المطر لأنه يعطيه جواً رائعاً وجميلاً خصوصاً أن الشمس باردة وتختفي بسرعة،"ألعب تحت المطر ساعتين فقط، وحينما يسقط المطر فوق رأسي أحس بالبرد ولكن هذا الشيء ممتع جداً"، ويقول:"حينما أكون في المدرسة أعود للمنزل بسرعة لكي ألعب بالمطر في الطريق، وذهبت للحديقة وحينما انتهيت عدت للمنزل وصعدت إلى دراجتي ولكني سقطت ولم أعد ألعب في المطر". أما هوازن القويفلي فهي تحس أن قطرات المطر مثل الثلج يسقط فوق رأسها، ولكنها تخشى أن يحدث لها أذى وتمرض وتضطر للذهاب للطبيب، وشقيقتها ريما تلعب في المطر ساعات طويلة،"أحس بقطرات المطر فوق رأسي مثل الجرس". وتقول منيرة وهيفاء السنبل:"إنهما لا يحبان المطر، لأنه يرفع من درجة حرارتهما، ويضطران لتناول الدواء، ولكنهما أحيانا يقفان أمام النافذة للتمتع برؤية المطر". وعلى رغم أن وداد السالم تحب المطر وتنتظر قدومه إلا أنها تخشى اللعب فيه، بعد إصابتها في حادثة سيارة أثناء لعبهم في المطر،"حينما هطلت الأمطار ذهبنا مع شقيقي الأكبر لرحلة وخرجت من نافذة السيارة للعب تحت قطرات المطر، ولكن لم أتوقع سقوطي من النافذة على الأرض الممتلئة بالماء، والحمد الله لم أصب بأي أذى، وبصراحة أحذر الجميع من اللعب في الشارع أو داخل السيارة وقت المطر".