سجلت الفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات البحرية في المنطقة الشرقية نسب إشغال تقدر بنحو 100 في المئة خلال إجازة عيد الفطر. وتصدرت الشقق المفروشة المطلة على البحر والشقق الداخلية في الخبر والدمام قائمة دور الإيواء، متضمنة الفنادق التي جاءت في المرتبة الثانية من جانب الإشغال، إضافة إلى المنتجعات البحرية. وسجلت أسعار الشقق المفروشة أقل الأسعار نسبة لأسعار الفنادق والمنتجعات البحرية، وفي الوقت الذي تباينت فيه أسعار الشقق وفقاً لموقعها والخدمات التي تقدمها، إلا أنها لم تكن بالأسعار نفسها قبل الإجازة. ويشير مصطفى حمزة أحد العاملين في الشقق المفروشة الى أن مواسم الإجازات خصوصاً إجازتي عيد الفطر والأضحى، تشهد حضوراً كبيراً من زوار"الشرقية"، ما يجعل أصحاب الشقق يعيدون النظر في تسعيرة الشقق خلافاً لما تجري عليه العادة في الأيام العادية". وقال:"أسعار المواسم تختلف عن الأيام العادية، نظراً إلى كثرة الإقبال وموقع الشقق على المناطق السياحية والخدمات المتوافرة حولها التي يفضلها الزوار". إلى ذلك، أكد عاملون في الشقق المفروشة أن أسعار الشقة الواحدة تتراوح بين 400 و600 ريال للشقة الصغيرة التي تحوي غرفتين وصالة ودورة مياه، بينما كان سعرها قبل الموسم لا يتجاوز 300 ريال وتتراوح قيمة الشقة الكبيرة بين 800 إلى 1000 ريال التي كانت تؤجر ب500 إلى 700 ريال، خصوصاً في منطقة الخبر تحديداً الشقق المطلة على البحر والقريبة من المجمعات التجارية والمناطق الترفيهية بينما تشهد الفنادق استقراراً في الأسعار، استناداً إلى التسعيرات المعترف بها. ويؤكد صاحب أحد الشقق المفروشة"طلب عدم ذكر اسمه"أن الاستفادة من المواسم السياحية تتم في جميع دول العالم، مشيراً إلى خيارات عدة يجدها الزائر في"الشرقية"في أسعار دور الإيواء في الشقق المفروشة الداخلية أو الفنادق أو المنتجعات البحرية. ولم يخف صاحب الشقق منافسة الاستراحات، خصوصاً الموجودة في شاطئ نصف القمر. ويضيف:"بطبيعة الحال تجهيز الاستراحات يختلف تماماً عن الشقق المفروشة، فتجد في الاستراحة موقف ومسبح ومكان للعب الأطفال وغيرها.