ألقت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة منطقة الرياض، القبض على عصابة بنغالية، اختطفت مقيماً من الجنسية نفسها ورفضت اطلاقه قبل دفع فدية تقدر بنحو 150 ألف ريال. وتعود تفاصيل الحادثة كما يرويها الشاب مؤذن، الذي كان مختطفاً، إلى أنه ذهب الى ورشة في غرب الرياض لإصلاح سيارته، ففوجئ بأربع سيارات تحاصره:"أمسكوني وكمموا فمي، وذهبوا بي داخل سيارة ليموزين الى الصناعية القديمة في وسط المدينة، وأدخلوني مسكن برهان وهو أحد أفراد العصابة، لخمس ساعات، ثم نقلوني الى إحدى الاستراحات في الثمامة". وأضاف أن أفراد العصابة تناوبوا على ضربه وركله بقسوة بالغة، كسروا خلالها قدميه واجبروه على التوقيع على ورقة بيضاء، وسرقوا جميع مقتنياته الشخصية. وأشار إلى أنه استمر على هذه الحال أياماً عدة،"ثم اتصلوا بأخي الأكبر في بنغلاديش وهددوه بقتلي ما لم يدفع فدية قدرها مليون روبية 150 ألف ريال سعودي، بعدما كانوا يسمعونه صراخي وبكائي عبر الجوال، على ان تدفع الفدية لرجل آخر في بنغلاديش، الا ان رجال المباحث الجنائية فاجأوهم وقبضوا عليهم. أوضح سراج خان شقيق الشاب المخطوف مؤذن ل"الحياة"، أنه بادر بالاتصال بالشرطة بعد تغيب أخيه عن البيت يومين، وأبلغهم أن أخاه اتصل عليه آخر مرة من مسكن برهان، ما شكل خيطاً ساعد في القبض على أفراد العصابة.