ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على ثلاثة مقيمين من الجنسية البنغالية خطفوا أحد أبناء جلدتهم (بنغالي) واحتجزوه وطالبوا بدفع فدية لإطلاق سراحه تقدر بثلاثين ألف ريال. ونجحت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض في إنقاذ حياة المختطف من المختطفين بعد أن تلقت بلاغاً من شقيقه الأكبر يفيد فيه عن اختطاف شقيقه الأصغر (رمضان) من قبل بعض الاشخاص واحتجازه في احدى الشقق بأحد الأحياء بمدينة الرياض. الضحية (رمضان) روى تفاصيل قصة اختطافه ل «الرياض» قائلاً: كنت في حي البطحاء وشاهدت أحد الأصدقاء (بنغالي) ولي سابق معرفة به حيث يسكن في الحي الذي أسكنه في بنغلادش وطلب مني ايصالي الى سكني ولم أشك في أنه ينوي لي أي مكروه وركبت معه في سيارته وطلبت ايصالي لمقر سكني لكنه غير مساره الى احد الاحياء بمدينة الرياض وقال ساقوم بأخذ غرض خاص ونذهب لمقر سكنك وعندما وصل لمقر سكنه طلب مني شرب الشاي ونزلت إلى سكنه وفي السكن كان يوجد شخصان من زملائه خرج معهم وعاد حاملاً (ماسورة) فضربني بعد أن قام أحد زملائه بتكتيفي ثم قام الثلاثة بربطي بسلك كهربائي وقالوا سوف نوصله في الكهرباء ان لم تدفع مبلغ ثلاثين الفا وقاموا بالاتصال بأسرتي في بنغلادش وطلبوا منهم ارسال المبلغ لاطلاق سراحي كما قاموا في نفس الوقت بأخذ رقم شقيقي مني الذي يعمل في أحد الأحياء بمدينة الرياض وطلبوا منه احضار المبلغ كما قاموا بأخذ بصمتي ووضعوها على ورق وصورة اقامتي وسجلوا ضدي اعترافاً أنني استلفت منهم مبلغ (ثلاثين ألفا) وبعد الاتصال بأخي وطلبوا منه احضار المبلغ ذهب بدوره لشرطة البطحاء وابلاغهم بالحادثة وتولت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض عملية متابعتهم مع أخي حتى تم انقاذ حياتي من هؤلاء المجرمين. وقدم المقيم (رمضان) بالغ شكره وتقديره للمسؤولين في شرطة منطقة الرياض وشعبة التحريات والبحث الجنائي على ما بذلوه من جهود موفقة لانقاذ حياته وقال إنني أعيش في المملكة من ثلاثة عشر عاماً وهذه المرة الاولى التي أتعرض لمثل هذا الموقف وللأسف انه جاء من أناس من وطني ومن جنسيتي لكنني هنا في المملكة أشعر بالأمن والأمان بسبب توافر الأمن في بلادكم.