اضطر ثلاثي الإدارة في النادي"المتعطش"للتلميح إلى تقديم استقالاتهم من مناصبهم الإدارية من خلال الصحيفة الكبرى، خصوصاً أنهم يشاهدون التهميش وتقليص الصلاحيات الممنوحة لهم من الرئيس الشاب ونائبه، عقب توليهما إدارة النادي خلفاً للرئيس المستقيل. أصبح الحكم العالمي السابق يتنقل بين استوديوهات القنوات الفضائية بشكل يومي، ما جعل رئيس اللجنة يطالب وبشدة أن يبتعد عن الدفاع أو انتقاد منسوبي اللجنة فضائياً، وأن يكتفي بالبرنامج الأسبوعي من خلال القناة المتخصصة. تفاجأ الحضور في المنصة الرئيسية أثناء مباراة الفريق"المحروم"والغربي بوجود عضو شرف النادي الغربي، الذي أصبح يهاجم وينتقد إدارة النادي عبر الصحف بشكل مستمر، وكان ينتظر الخسارة لكي يدلي بتصريحات هجومية، إلا أن الفوز أجبره على السكوت والمغادرة بسرعة. وجد رئيس النادي"الغائب"السابق في برنامج القناة الخاصة، أن الفرصة مواتية وجميلة له ليرد على كل منتقديه وأولهم شقيقه رئيس النادي الحالي، حينما طالبوه بطرد المدرب الوطني، خصوصاً أن الفريق الآن يقوده مدرب وطني ويتلقى الخسائر المتتالية.