ذهبت آمال المهاجم «العربي» أدراج الرياح مع خسارة فريقه المباراة النهائية بنتيجة ثقيلة، وهو ما جعله ووكيل أعماله يسارعان بالاتصال بكل زملائهم الإعلاميين كي يساعدوهما في نشر أخبار قرب تقديمهما شكوى على خلفية تجاهل إدارة النادي وعضو الشرف تحمل تكاليف العلاج. اضطرت إدارة النادي «المتعطش» للعودة الى إصدار بياناتها الصحافية إثر تمسك إدارة النادي «الجنوبي» بأحقيتها في تجديد العقد مع لاعب الفريق، الذي وقع على استمارة الانتقال من دون الرجوع اليها وأخذ موافقتها بحسب ما تنص عليه لائحة الاحتراف. على غير العادة مع كل خسارة لفريقه بقي قائد الفريق «الثري» وسط ملعب المباراة، مرحباً بكل وسائل الإعلام لهدف تحميل مدرب الفريق مسؤولية عدم إشراكه في المباراة على رغم جاهزيته الطبية قبل المباراة. استغل الرئيس المستقيل من إدارة النادي «الغربي» مناسبة الزواج التي تم دعوته لها، وراح يطلب الإجابة من كل المدعوين على مدى رضاهم عن وضع النادي الحالي، وكيف يتهرب منتقدوه من تحمل المسؤولية كاملة، وهو ما ترك الفراغ الإداري الذي يهدد النادي بكارثة في الموسم المقبل.