أدت موجة الحر الشديدة التي اجتاحت حائل "عروس الشمال" خلال هذه الفترة إلى بحث الكثير من أهالي المنطقة عن طريقة للتخفيف من آثارها. وبعد أن ملَّ الغالبية من الطرق التقليدية في اتقاء الحر - بالجلوس في البيوت والمكاتب مثلاً - توجهوا إلى المسابح التي انتشرت بكثافة في الاستراحات الخاصة والأماكن الترفيهية. وقال نايف الزيد إن الحر الشديد الذي اجتاح المنطقة جعل الكثيرين يبحثون عن المسابح التي أضفت أجواءً جيدة، وساعدت الشبان على تغيير أنماط حياتهم والتخلص من الكسل. أما صالح الجبر فأكد أنه يستأجر مسبحاً لمدة تتراوح بين ساعتين وثلاث ساعات كل يوم للتخفيف من حرارة الجو، معتبراً أن أنسب الأوقات لذلك بعد صلاة العصر أو بعد العشاء. أما أحد أصحاب الاستراحات الكبيرة فأوضح أن الإقبال الكبير على المسابح جعل أصحاب المتنزهات يلجأون إلى طريقة الاستئجار بالساعات، فسعر الساعة الواحدة يتراوح بين 10 و15 ريالاً، مشيراً إلى أن غالبية الموجودين من الشبان وصغار السن. من جهة أخرى، وجهت إدارة الدفاع المدني في حائل مرتادي المسابح إلى توخي الحذر أثناء السباحة، وعدم ترك الأطفال بمفردهم في المسابح، كما شددت على أصحاب المسابح ضرورة وجود مقومات السلامة الضرورية داخل المسابح مثل مدرب للسباحة وأطواق للنجاة وسلالم موزعة في أطراف المسبح، مع الاعتناء بتنظيفه، والتأكد من التوصيلات الكهربائية.