حفزت موجة الحر الشديدة التي تشهدها المملكة هذه الأيام وخصوصا في الرياض، سكان العاصمة للتوجه إلى المسابح المغلقة في الاستراحات والشاليهات. وأكد ملاك هذه المواقع أن نسبة الإشغال لديهم بلغت 100%. ويتجه الكثير من الشباب والعائلات لاستئجار الاستراحات بغية الاستفادة من مسابحها المغلقة، للتخفيف من حدة حرارة الطقس خلال هذه الأيام، إذ تعد السباحة من أهم سبل الوقاية والخلاص من وهج الشمس، واسترداد نشاط الجسم خصوصا لمن يواجهون ضغوط العمل أثناء الصيف. إقبال مضاعف قال محمد الدوسري صاحب استراحة ومالك مجموعة شاليهات، إن الإقبال عليها هذه الفترة مضاعف، يزيد حتى عن أيام عيد الفطر المبارك بنسبة تصل إلى 100%، مرجعا السبب إلى عودة أصحاب الأعمال لممارسة حياتهم الطبيعية، الأمر الذي ساهم بقوة في الإقبال على الاستراحات والشاليهات خصوصا خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأضاف الدوسري أن البعض لجؤوا إلى الإيجار المؤقت والمحدد بساعات لسد الفجوة بين العرض والطلب، الأمر الذي يعده البعض مخالفة لما قد يترتب عليه من مشاكل مع العميل المستأجر مسبقا للاستراحة، فيستغلها بعض العمالة المؤجرين للاستفادة من الإيجار المؤقت للمسبح.
المراكز والنوادي الصيفية تعتبر المراكز والأندية الصيفية المتوفرة بمختلف قطاعات التعليم وفي مختلف المدارس والجامعات مكانا مناسبا لاحتضان كل طلاب المراحل التعليمية المختلفة والاستفادة من أنشطتها المقدمة خلال إجازة الصيف. ويعد نشاط السباحة من بين أهم تلك النشاطات المقدمة حيث تتوفر فرص التدريب على السباحة لمن لا يحسنون السباحة، وفرص الممارسة للممارسين وإقامة المسابقات المختلفة لها.