وقّعت الهيئة العامة للاستثمار ومجموعة صافولا امس اتفاقاً لتبادل الخبرات في اطار استراتيجية الهيئة التي اعلنت عنها لايجاد رابطة ايجابية بينها وبين القطاع الخاص. وقام محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ ورئيس مجلس إدارة مجموعة صافولا المهندس عادل محمد فقيه وفي حضور عضو مجلس الإدارة المنتدب الدكتور عبدالرؤوف محمد مناع بتوقيع الاتفاق الذي يهدف إلى إيفاد الكفاءات المميزة والمشهود لها بالقدرات والمهارات والتأثير في الآخرين، لكي يعملوا لدى الهيئة العامة للاستثمار على سبيل الإعارة. وتأتي هذه الخطوة ضمن برامج مجموعة صافولا للمسؤولية الاجتماعية، إذ يعمل الأفراد المعارون للهيئة في وظائف ريادية لقيادة فرق عمل من موظفي الهيئة، ما يتيح لهؤلاء الموظفين فرصاً لتلقي تدريب عملي ومباشر على يد أفراد متمرسين، ومن ثم إتاحة الفرصة لهم لقيادة آخرين في الهيئة مستقبلاً. وسيعمل هؤلاء الأفراد على إشراك فرقهم في أمور التخطيط والإدارة والإشراف على التنفيذ، بحيث يكون من مسؤولياتهم الرئيسة الاهتمام بنقل خبراتهم إلى مرؤوسيهم أعضاء الفرقة التي يقودونها. واعلن محافظ الهيئة عن شكره لمجموعة صافولا لموافقتها على الانضمام للبرنامج، ضمن عدد من الشركات الكبرى في السعودية، التي أبدت تفهماً لأهداف البرنامج، وأبدت رغبتها في المشاركة فيه، مشيراً إلى أن استراتيجية الهيئة وخطط عملها تتمحور حول خدمة القطاع الخاص، والسعي إلى تحسين وتسريع الخدمات التي تقدمها إلى المستثمرين السعوديين والأجانب والعمل عن قرب مع الجهات الحكومية ذات العلاقة من أجل إيجاد بيئة استثمارية صحية جاذبة لرأس المال وغير منفرة للمستثمرين. وأكد في هذا السياق أنه من المهم أن يعمل القطاع الخاص والهيئة العامة للاستثمار كفريق واحد لإيجاد أرضية مناسبة لإزالة السلبيات والعوائق التي قد تقف في طريق الاستثمار، وهو ما يتطلب تعزيز روح التفاهم الواعي والتعاون الإيجابي بين الطرفين. وانطلاقاً من هذه الحقيقة، تدرك الهيئة العامة للاستثمار وجود كفاءات لامعة ومؤثرة في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، يتمتعون بفكر مبدع في أدائهم وفي قدرتهم على تطوير مرؤوسيهم، سيكون له مردود إيجابي كبير لتطوير موظفي الهيئة، ما سينعكس على القطاع الخاص بشكل مباشر.