سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف يحض بغداد على تسليم سعوديين ... ويوضح أن قيادة المرأة السيارة "شأن اجتماعي يقرره المجتمع" . الأمير سلطان : صحة الملك مطمئنة ... وخروجه من المستشفى سيكون قريباً
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ان صحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مطمئنة وفي تقدم وتحسن. وجاءت التأكيدات ذاتها على لسان وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز لدى استقبال نظرائه الخليجيين امس، بقوله:"أحب أن أؤكد أنني كنت قبل قليل في المستشفى التخصصي، وان صحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في أحسن ما يمكن ... التحسن كبير". وأضاف:"أحب أن أؤكد ان مولاي يتمتع بصحة جيدة ويتماثل للشفاء وسيخرج قريباً من المستشفى". وقال الأمير سلطان عقب رعايته حفلة تخريج الضباط الجامعيين أمس في الرياض:"صحة خادم الحرمين الشريفين مطمئنة وفي تقدم وتحسن ونرجو له كل خير وعافية إن شاء الله". وزاد:"ان خروج الملك فهد من المستشفى يعود لقرار الفريق الطبي المعالج"مشيراً إلى ان خروجه"سيكون قريباً". راجع ص 2 وأعرب وزير الدفاع والطيران عن شكره لجميع أفراد الشعب السعودي والشعوب العربية والاسلامية والصديقة لاهتمامهم الدائم بالسؤال عن صحة خادم الحرمين الشريفين. من جهة اخرى، سئل وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز ليل أمس عن موقف الحكومة السعودية من قيادة المرأة السيارة، وقال:"أعتقد انه جدل لا معنى له وهذا شأن اجتماعي يقرره المجتمع". وطالب الأمير نايف السلطات العراقية المختصة بالشؤون الأمنية بالتعاون مع بلاده. وقال رداً على سؤال عما تشهده الساحة العراقية من تجنيد لشبان المنطقة وإقامة معسكرات لتدريبهم:"نحن في دول الخليج نرفض هذا الشيء ونحاربه بشكل جدي ونطالب السلطات العراقية بأن تتعاون معنا وأن تسلمنا مواطنينا آملين ان نجد الاستجابة". وتابع الأمير نايف:"نرفض ذهاب أي مواطن سعودي إلى العراق للمشاركة في الأعمال الإرهابية الاجرامية". وأضاف:"أنا أتكلم عن المملكة العربية السعودية وأرفض ذهاب أي مواطن سعودي للمشاركة في هذه الأعمال الاجرامية. العراق فيه شعب قادر على ان يدير نفسه بنفسه". وشدد وزير الداخلية السعودي على ان ما يدفع الشباب إلى المشاركة في الأعمال الإرهابية في العراق، هو:"الفكر الخاطئ"، موضحاً ان المملكة"تعمل ما بوسعها لتصحيح بعض المفاهيم، وعلماؤنا ومفكرونا يتحركون بهذا الاتجاه بهدف غسيل الأذهان من الأفكار الضالة".