أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ان صحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مطمئنة وفي تقدم وتحسن. وجاءت التأكيدات ذاتها على لسان وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز لدى استقباله نظرائه الخليجيين امس. وقال الأمير سلطان عقب رعايته حفلة تخريج الضباط الجامعيين أمس في الرياض:"صحة خادم الحرمين الشريفين مطمئنة وفي تقدم وتحسن ونرجو له كل خير وعافية إن شاء الله". وزاد:"ان خروج الملك فهد من المستشفى يعود لقرار الفريق الطبي المعالج"مشيراً إلى ان خروجه"سيكون قريباً". وأعرب وزير الدفاع والطيران عن شكره لجميع أفراد الشعب السعودي والشعوب العربية والاسلامية والصديقة لاهتمامهم الدائم بالسؤال عن صحة خادم الحرمين الشريفين. وتواترت في اليومين الماضيين الأخبار الرسمية عن تحسن ملموس ومتواصل في صحة خادم الحرمين الشريفين، إذ كان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير عبدالله بن عبدالعزيز طمأن خلال ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء أول من أمس الجميع على صحة الملك، موضحاً"ان الفحوص الطبية التي أجريت للملك أثبتت ان حالته الصحية مستقرة ومطمئنة". الأمير نايف وبدوره أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أمس، ان الوضع الصحي لخادم الحرمين الشريفين"في احسن ما يمكن"، وانه"يتمتع بصحة جيدة ويتماثل للشفاء". وقال الأمير نايف في تصريحات لدى استقباله وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس:"أحب ان أؤكد انني كنت قبل قليل في المستشفى التخصصي، وان صحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في احسن ما يمكن ... التحسن كبير"وأضاف:"احب ان اؤكد ان مولاي يتمتع بصحة جيدة ويتماثل للشفاء وسيخرج قريباً من المستشفى". وبالنسبة الى امكان استقبال الملك فهد لضيوفه، اوضح الأمير نايف"ان الأطباء نصحوا بألاّ يستقبل أحداً وأنهم ربما سيسمحون بذلك في ما بعد"مشيراً إلى ان الملك تعرض لالتهاب رئوي كما اعلن في السابق.