أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز ان صحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز"في تحسن مستمر"واصفاً ما يروجه بعض وسائل الإعلام عن خطورة الوضع الصحي للملك ب"الانحدار في الأخلاق والصدقية". وفي دمشق أعلنت وكالة الانباء السورية سانا أن الرئيس السوري بشار الاسد اتصل امس بولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز للاطمئنان الى صحة الملك فهد بن عبد العزيز. ولفت وزير الداخلية، في تصريحات صحافية عقب تخريجه أكثر من أربعة آلاف رجل أمن في الرياض، الى"ان بلاده تسلمت قبل فترة وجيزة أكثر من 30 مواطناً سعودياً اعتقلتهم السلطات السورية بشبهة نيتهم التوجه إلى العراق". وقال:"ان التحقيقات جارية معهم لمعرفة أسباب وجودهم في سورية وما إذا كانوا ينوون التسلل إلى العراق من عدمه". وأضاف الأمير نايف:"ليس لدى الأجهزة الأمنية السعودية أي احصاءات دقيقة عن عدد السعوديين الموجودين في سورية، وكذلك الموجودين في العراق". وقال رداً على سؤال ل"الحياة"بهذا الشأن:"لا نعرف عددهم". وسئل هل تأكد للأجهزة الأمنية السعودية وجود معسكرات لتدريب الارهابيين في العراق، اشار الوزير السعودي إلى ان وجود المعسكرات في العراق"أمر معروف وان الأخبار تتكلم عنه". وقال ان اجتماع وزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد الثلثاء المقبل في الرياض"هو اجتماع استثنائي نستعرض فيه ما تم في الاجتماعات السابقة، إضافة الى التحضير للاجتماعات المقبلة". وأوضح الأمير نايف، رداً على سؤال عن محاكمة الموقوفين على خلفية القضايا الإرهابية، ان المرجع الأساس في هذا الشأن هو القضاء، مؤكداً ان صرف تعويضات للمتضررين من الأحداث الإرهابية إنما هو"محل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين". وسئل هل تبين لدى الأجهزة الأمنية وجود خلايا إرهابية في طور التشكيل""قد يوجد بين المعتقلين من هم في نية الانضمام".