أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن صحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في أحسن ما يمكن، ويتمتع بصحة جيدة ويتماثل للشفاء. وقال سموه في تصريح صحفي أدلى به لدى استقباله أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم بمطار قاعدة الرياض الجوية: أحب أن أؤكد قبل قليل كنت في المستشفى وصحة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في أحسن ما يمكن والتحسن كبير.. والحمد لله ولذلك إن شاء الله سيكون التحسن بشكل سريع، وأحب أن أُؤكد أن مولاي يتمتع بصحة جيدة ويتماثل للشفاء والحمد لله بما ألم به بشكل عاجل.. وإن شاء الله قريباً يخرج من المستشفى. وفي سؤال هل يستقبل خادم الحرمين الشريفين زائريه قال سموه: الآن نصح الأطباء أن لا يستقبل أحداً الآن ولكن إن شاء الله فيما بعد. وعن تفاصيل المشكلة الصحية التي ألمت بخادم الحرمين الشريفين قال سموه: «التي أعلن عنها.. التهاب الحمد لله يتماثل للشفاء». وعن رؤية سموه إلى التعاون الأمني الخليجي قال سموه: «نتطلع إلى التعاون الأمني أكثر وظروفه الحقيقية تفرض علينا أن يكون تعاونا أكثر جدية وفيه شفافية كبيرة وأن نثمن الوقت في تبادل المعلومات، وهذا إن شاء الله ما نحن سائرون له.. وأعتقد أن لقاءنا التشاوري سيكون دفعة لتحقيق هذا ولذا آمل إن شاء الله في اجتماعنا المقبل في مملكة البحرين أن نكون قد توصلنا إلى قواعد لتنظيم هذا الأمر. وعن وجود موقف خليجي جماعي لما تشهده الساحة العراقية من جذب للجماعات الإرهابية ومعسكرات لتدريب أبناء المنطقة أجاب سمو وزير الداخلية: «نحن نرفض هذا الشيء ونحاربه كدول مجلس تعاون بشكل جدي ونطالب السلطات المختصة في العراق أن يتعاونوا معنا ويسلمونا مواطنينا ونأمل ان شاء الله أن نجد استجابة.. ولكن نرفض وبإصرار من أي مواطن أنا أتكلم عن المملكة العربية السعودية أي مواطن سعودي يذهب إلى هناك للمشاركة في الإرهاب.. العراق فيه شعب قادر أن يدير نفسه بنفسه والذهاب إلى هناك للمشاركة في أعمال إرهابية ضد الأمن هذه جريمة ونبرأ من كل سعودي أن يشارك في مثل هذه الجرائم». وفي سؤال حول ما يدفع شاباً سعودياً للذهاب للعراق قال سموه: «الفكر الخاطئ». وعما بوسع المملكة أن تقوم به لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى الشباب السعودي قال سموه «هذا ما نعمل عليه إن شاء الله.. يتحرك علماؤنا ومفكرونا لنغسل الأذهان من هذه الأفكار الضالة».