"أنا ربيت ولدي أحسن تربية"... أسمع هذه العبارة من آباء، أحب مضايقتهم بقولي إن ما يفعلونه مع أبنائهم لا يندرج تحت مسمى التربية..."درَّسته في أحسن المدارس... لبّسته أحسن اللباس... أكّلته أحسن أكل"... أخبرهم بأن كل هذا يندرج تحت بند"التعليف"... وفي أحسن الأحوال يسمى"إعاشة"! المشكلة عندنا أن دور الأب ينتهي عند المال بمشتقاته ودور الأم ينتهي عند الطبخ والنفخ والتنظيف"طبعاً هذا إن لم يكن في البيت خادمة"... وإن زاد الوالدان من حرصهما قليلاً تجدهما يفرضان رقابة على أبنائهما، لا تتعدى مسائل ك"لا يدخن"! اليوم ينشأ جيل جديد من الآباء... يجب أن ننتبه إليه ونوجهه بأن التربية قضية مهمة تتعدى بمراحل"عيب يا ولد"! [email protected]