ارتفعت نسبة "سعودة" ملاحي غرفة القيادة في قطاع العمليات الجوية في الخطوط السعودية إلى 90 في المئة، من مجموع أعضاء طاقم غرفة القيادة، البالغ عددهم حتى نهاية آب أغسطس من العام الحالي نحو 1431 طياراً، ومساعد طيار، ومهندساً جوياً. وقال مساعد المدير العام للعمليات الجوية الكابتن طلال حسين عقيل إن ارتفاع نسبة السعوديين من أطقم غرف القيادة يعكس كفاءة وجدارة الشباب السعودي لإدارة المهام العملية في شتى المجالات، ونجاح برامج الخطوط السعودية التدريبية واستقطاب الكوادر المؤهلة للانضمام إلى البرامج التدريبية المختلفة". وأضاف:"ان العناية بتدريب الطيارين والمهندسين الجويين والملاحين، والمرحلين الجويين، وموظفي المساندة التشغيلية، يأتي في مقدمة البرامج التدريبية التي توليها"الخطوط السعودية"جل اهتمامها، نظراً إلى ما يحتاجه هذا النوع من التدريب المتخصص من معايير ومقاييس في غاية الدقة لإعداد الكفاءات المؤهلة في إدارة وتشغيل أسطولها الضخم، طبقاً لأحدث الأساليب وأعلى المستويات العالمية". وأشار عقيل إلى أن إنشاء أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران أسهم بشكل فعال في تحقيق هذه القفزة الكبيرة في تأهيل الطيارين السعوديين، وتجاوز نسبتهم للمرة الأولى حاجز نسبة 90 في المئة، نظراً إلى ما تقدمه هذه الأكاديمية من برامج تدريبية متنوعة، إذ بلغ إجمالي عدد ساعات التدريب على الأجهزة التشبيهية لمختلف الطائرات"7266"ساعة تدريب". ويتابع"في حين وصل إجمالي عدد ساعات التدريب الأرضي بجميع أنواعه إلى"9874"ساعة تدريب، كما بلغ عدد المقاعد التدريبية للمتدربين الذين التحقوا بدورات العمليات الجوية"6762"مقعداً تدريبياً، وبلغ مجموع ساعات التدريب على الطائرات"244"ساعة تدريب، كما تم تأهيل 78 ملاحاً لغرف القيادة، منهم 41 قائد طائرة و37 مساعد قائد طائرة". وأشار عقيل إلى أنه من المتوقع أن يتم قريباً الوصول لنسبة أعلى من السعودة في أطقم الطائرات من الطيارين السعوديين ومساعديهم، وذلك من خلال برامج الإحلال التي تتبعها الخطوط السعودية بشكل منظم ودقيق، حتى بلغت نسبة قائدي الطائرات السعوديين في الوقت الحاضر 84 في المئة، في حين ارتفعت نسبة مساعدي الطيارين إلى 98 في المئة، والمهندسين الجويين إلى 78 في المئة".