ارتفعت نسبة ملاحي غرفة القيادة في قطاع العمليات الجوية بالخطوط السعودية إلى (90,01٪) من مجموع أعضاء طاقم غرفة القيادة البالغ عددهم حتى نهاية أغسطس 2005م حيث بلغ عددهم (1431) طياراً ومساعد طيار ومهندسا جويا. تحدث بذلك مساعد المدير العام للعمليات الجوية الكابتن طلال حسين عقيل وقال إن ارتفاع نسبة السعوديين من أطقم غرف القيادة يعكس كفاءة وجدارة الشباب السعودي لإدارة المهام العملية في شتى المجالات ونجاح برامج الخطوط السعودية التدريبية واستقطاب الكوادر المؤهلة للانضمام إلى البرامج التدريبية المختلفة وصولاً إلى تنفيذ سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أيدهم الله لتوطين الوظائف. وأضاف الكابتن طلال عقيل أن العناية بتدريب الطيارين والمهندسين الجويين والملاحين والمرحلين الجويين وموظفي المساندة التشغيلية يأتي في مقدمة البرامج التدريبية التي توليها الخطوط الجوية العربية السعودية جل اهتمامها، نظراً لما يحتاجه هذا النوع من التدريب المتخصص من معايير ومقاييس في غاية الدقة لإعداد الكفاءات المؤهلة في إدارة وتشغيل أسطولها الضخم طبقاً لأحدث الأساليب وأعلى المستوياات العالمية. وأشار الكابتن طلال عقيل إلى أن إنشاء أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران ساهم بشكل فعّال في تحقيق هذه القفزة الكبيرة في تأهيل الطيارين السعوديين وتجاوز نسبتهم لأول مرة حاجز نسبة (90٪) نظراً لما تقدمه هذه الأكاديمية من برامج تدريبية متنوعة حيث بلغ إجمالي عدد ساعات التدريب على الأجهزة التشبيهية لمختلف الطائرات (7266) ساعة تدريب وإجمالي عدد ساعات التدريب الأرضي بجميع أنواعه (9874) ساعة تدريب، كما بلغ عدد المقاعد التدريبية للمتدربين الذين التحقوا بدورات العمليات الجوية (6762) مقعداً تدريبياً في حين بلغ مجموع ساعات التدريب على الطائرات (244) ساعة تدريب. كما تم تأهيل (78) ملاحا لغرفة القيادة منهم (41) قائد طائرة و(37) مساعد قائد طائرة. وأشار طلال عقيل إلى أنه من المتوقع أن يتم قريباً الوصول إلى نسبة أعلى من السعودة في أطقم الطائرات من الطيارين السعوديين ومساعديهم وذلك من خلال برامج الاحلال التي تتبعها الخطوط السعودية بشكل منظم ودقيق حتى بلغت نسبة قائدي الطائرات السعوديين في الوقت الحاضر (84,43٪) في حين ارتفعت نسبة مساعدي الطيارين إلى (98,71٪) والمهندسين الجويين إلى (78,08٪).