عثرت السلطات الأفغانية على ثلاثة صينيين، هم امرأتان ورجل، موتى في شقتهم بكابول، بينما نقلت شخصاً يعيش معهم إلى مكان آمن، وأعلنت فقدان شخص آخر. وأوضحت الشرطة أن الضحايا قتلوا برصاص بمسدس كاتم للصوت مع حارسهم الأفغاني، فيما طالبت السفارة الصينية في كابول الحكومة الأفغانية بضمان أمن رعاياها ومؤسساتها في البلاد، حيث يعمل مئات من الصينيين. وكانت الصين التي تتقاسم حدوداً صغيرة مع أفغانستان، حصلت على امتياز في منجم للنحاس بولاية لوغار جنوب وحقل نفطي في هذا البلد الذي يضم ثروات معدنية تقدر قيمتها بحوالى ألف بليون دولار. ولم تتبنَ أي جهة مسؤولية الجريمة، لكن حركة"طالبان"وعصابات إجرامية نفذت في الماضي عمليات خطف وقتل أجانب في هذا البلد. إلى ذلك، قضى 5 أشخاص من عائلة واحدة في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع لدى مرور سيارة استقلوها من طراز"تويوتا كورولا"بولاية فرح غرب. وأعلن مسؤول أفغاني أن القتلى هم رجل وامرأتان وولدان، مشيراً إلى أن السيارة كانت في طريقها إلى وسط فرح، مرجحاً زرع العبوة لاستهداف قوات أفغانية أو أجنبية. على صعيد آخر، أبدت وزارة التعليم الأفغانية قلقها من مقتل أكثر من مئة معلم ومسؤول في القطاع التعليمي منذ بداية السنة. وتتهم"طالبان"بالوقوف خلف عمليات القتل، بعدما منعت الفتيات من التوجه إلى المدارس خلال حكمها البلاد بين عامي 1996 و2001. وأشار الناطق باسم الوزارة أمان الله أيمن أن الهجمات على مسؤولي قطاع التعليمي بدأت مطلع آذار مارس الماضي، وهي بداية السنة الأفغانية، ثم تضاعفت، لافتاً إلى أن غالبية القتلى سقطوا بسبب انفجار عبوات ناسفة، وتبادل للنار والقتل الموجه. واعتبر أيمن أن المسلحين يسعون إلى خلق حال من الذعر والخوف لدى التلاميذ والمدرسين ومسؤولي القطاع التعليمي، من خلال تكتيك جديد يلحظ تنفيذ اغتيالات في أنحاء أفغانستان. في باكستان، قتل 6 مسلحين في عملية أمنية نفذتها الشرطة في منطقة بولان بإقليم بلوشستان القبلي شمال غرب، وأدت أيضاً إلى مصادرة كمية من الأسلحة كانت في حوزة المسلحين.