كابول، إسلام آباد - أ ف ب، يو بي آي - قتل 5 أشخاص، هم 4 أطفال وشرطي، وجرح 15 آخرون لدى تفجير انتحاري على متن دراجة نارية عبوة حملها أمام حاجز نقال للشرطة الأفغانية في سوق مكتظ بولاية قندهار (جنوب). كما سقط 3 أشخاص على الأقل بينهم طفل في انفجار قنبلة لدى عبور سيارة استقلوها منطقة بولي علام بإقليم لوغار (جنوب). إلى ذلك، أعلن «الناتو» مقتل جندي في صفوفه بانفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في الجنوب، ما جعله أول جندي أجنبي يسقط هذه السنة، بعدما بلغ عدد قتلى «الناتو» 566 جندياً العام الماضي. وتشكل العمليات الانتحارية والعبوات اليدوية الصنع الأسلحة المفضلة لدى حركة «طالبان» التي تقاتل الحكومة الأفغانية وقوات الحلف الأطلسي (ناتو) المتحالفة معها منذ أن أطاح التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة الحركة من السلطة نهاية 2001. أما غالبية القتلى فهم مدنيون، وستصدر الأممالمتحدة هذا الشهر حصيلة القتلى المدنيين لعام 2011، علماً أنها بلغت 2777 قتيلاً عام 2010 الذي اعتبر الأكثر دموية للمدنيين منذ 2001. في المقابل، أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأفغانية مقتل قيادي عسكري ل «طالبان» وجرح 3 مسلحين آخرين خلال عمليات للجيش الأفغاني في ولاية هيرات (غرب)، حيث اعتقل 12 متمرداً على الأقل. وفي باكستان، قتل 9 مسلحين في قصف نفذته قوات باكستانية لمخابئ متشددين في منطقتي أوراكزاي العليا والوسطى القبليتين (شمال غرب)، فيما قتل 4 أشخاص وجرح 5 أشخاص بانفجار في إقليم خيبر. وأفادت وسائل إعلام بأن مخبئين للمتمردين دمرا في قصف عنيف لأوراكزاي العليا، وآخران في أوراكزاي الوسطى، علماً أن مناطق القبائل تشهد نشاطاً للجماعات المتشددة المؤيدة ل «طالبان» وتنظيم «القاعدة».