نفت إيران أمس وجود قوات لها في سورية تساند الرئيس بشار الأسد لكنها لم تُشر إلى ما إذا كانت عناصر من"الحرس الثوري"تتواجد إلى جانب القوات الحكومية في سورية. ونقل التلفزيون الرسمي عن عباس عراقجي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله:"الأعداء الحقيقيون لسورية يوجهون هذه الاتهامات لاستفزاز شعب هذا البلد". وخلال اجتماع عقدته الأربعاء في العاصمة الأردنية"مجموعة أصدقاء سورية"دعت حكومات غربية وعربية إلى الانسحاب الفوري لمقاتلي إيران و"حزب الله"اللبناني من سورية. وتحدثت تقارير عن دخول مقاتلين من إيران و"حزب الله"المعركة إلى جانب الجيش السوري وميليشيا موالية للأسد في بلدة القصير على الحدود السورية اللبنانية. ورداً على سؤال في شأن اتهامات بأن قوات إيرانية وقوات"حزب الله"متواجدة في سورية، قال عباس عراقجي إن القوات الإيرانية لم تتواجد قط في سورية وهي غير موجودة الآن". وإيران هي أقرب حليف للأسد وقدمت لقواته المال والسلاح والمعلومات المخابراتية في حربه ضد الانتفاضة التي يقودها السنة منذ أكثر من عامين. وطالبت إيران بإجراء انتخابات وإصلاحات في سورية لكنها لا توافق على تنحية الأسد قائلة إن الحل يجب ألا يفرض من الخارج. كما اتهمت طهران الغرب ودولاً عربية بتسليح المعارضة السورية. ويقول محللون أنه إذا خسرت إيران حليفها السوري فذلك سيضعف قدرة طهران على تهديد خصمها إسرائيل من خلال"حزب الله".