نفت ايران أن لها قوات في سورية تساند الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد يوم من مطالبة داعمين أجانب للمعارضة السورية طهران بسحب مقاتليها من الاراضي السورية. ونقل التلفزيون الرسمي عن عباس عراقجي المتحدث باسم الخارجية الايرانية قوله "الأعداء الحقيقيون لسورية يوجهون هذه الاتهامات لاستفزاز شعب هذا البلد". وخلال اجتماع عقدته في العاصمة الاردنية مجموعة اصدقاء سورية دعت حكومات غربية وعربية الى الانسحاب الفوري لمقاتلي ايران وحزب الله اللبناني من سورية. وتحدثت تقارير عن دخول مقاتلين من ايران وحزب الله المعركة الى جانب الجيش السوري وميليشيا موالية للاسد في بلدة القصير على الحدود السورية اللبنانية. وقال التلفزيون الايراني "ردا على سؤال بشأن اتهامات بان قوات ايرانية وقوات حزب الله متواجدة في سوريا قال عباس عراقجي ان القوات الايرانية لم تتواجد قط في سورية، وهي غير موجودة الان". وتحاول روسيا والولايات المتحدة ترتيب مؤتمر سلام دولي في مسعى لانهاء الحرب. وقالت موسكو ان "ايران يجب ان تحضر هذا المؤتمر بينما يتحفظ الغرب على دور لطهران وهو ما هدد بالفعل باخراج المؤتمر عن مساره". وطالبت ايران باجراء انتخابات واصلاحات في سورية، لكنها لا توافق على تنحية الاسد قائلة ان الحل يجب الا يفرض من الخارج. كما اتهمت طهران الغرب ودولا عربية بتسليح المعارضة السورية. ويقول محللون انه اذا خسرت ايران حليفها السوري فذلك سيضعف قدرة طهران على تهديد خصمها اسرائيل من خلال حزب الله.